البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع
واشنطن ـ د.ب.أ

قد نذرف الدمع دون أن يكون ذلك بسبب الحزن، إذ يعاني بعض الناس من اختلال في إنتاج العين للدموع، ويعود ذلك إلى أسباب صحية كمرض السكري وكذلك لعوامل خارجية أخرى كالطقس أو استخدام العدسات اللاصقة والاشتغال على الكومبيوتر.
عندما تدمع العين بغرض البكاء فإن ذلك يكون له سبب معين، كالحزن والفرح في بعض الأحيان، وبذلك تكون الدموع تعبيرا عن مشاعر يحس بها الإنسان. لكن هناك بعض الناس تدرف عيونهم الدموع دون سبب معين. فما الذي يكون سببا لذلك؟
حسب موقع "غيزوندهايت. دي إيه" الألماني فإن العين تحمي نفسها بالدموع من الجفاف، كما يساعد الدمع على التخلص من الأجسام الغريبة التي تدخل إلى العين. وبالتالي تعتبر الدموع كحاجز مثالي لحماية العين من كل العوامل الخارجية. وإلى جانب البروتينات، والجلوكوز وملح الطعام، فإن الدموع تحتوي على أنزيم يقضي على البكتيريا.
أما أسباب ذرف العين للدموع فيتوقف على أسباب كثيرة. فالضحك القوي مثلا قد يكون سببا للدموع، لأن الضحك يفعل النظام العصبي للغدد الدمعية. كما أن تواجد جسم غريب بالعين يضاعف نسبة الدموع فيها.
هناك أسباب خارجية تتعلق بوجود الإنسان في مكان فيه تيار هواء بارد، وهو ما يؤدي إلى جفاف العين وبالتالي يدفعها إلى إنتاج الدموع. كما يؤدي استخدام العدسات اللاصقة والجلوس على الكومبيوتر لمدة طويلة إلى إنتاج العين للدموع.
كما أن الإصابة ببعض الأمراض كارتفاع السكر في الدم يؤدي أيضا إلى اختلال في إنتاج الدموع، وعندما تصبح نسبة السكر في الدم عادية، فإن إنتاج الدموع يعود أيضا إلى وضعه الطبيعي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab