الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها

لندن - أ.ش.أ

كشف باحثون أميركيون، أن الآباء اللحوحين الذين يضغطون طوال الوقت على أبنائهم لدفعهم إلى النجاح يسعون فى الواقع إلى تعويض أحلامهم الشخصية التى فشلوا فى تحقيقها. وقال الباحثون من جامعة أوهايو، "إن هؤلاء الآباء يلحون على أبنائهم طوال الوقت ويدفعونهم إلى النجاح فى مختلف المجالات لأنهم يطاردون أحلام حياتهم الضائعة، غير أن الباحثين أوضحوا، وفقا لصحيفة (ديلى ميل) البريطانية، أنه ليس كل الآباء يستخدمون أولادهم لمساعدتهم فى التغلب على الشعور "بالندم وخيبة الأمل"، فقد وجدوا ان العامل الرئيسى فى الأمر هو أنه كلما رأى الأب أو الأم أنفسهم فى أبنائهم، كلما ازدادت احتمالات رغبتهم فى أن يحقق أولادهم طموحاتهم. ويقول القائمون على الدراسة، إن بعض الآباء يرون أولادهم بمثابة امتداد لهم وليسوا كأشخاص منفصلين لديهم طموحات وأحلام خاصة بهم، وقد يكون هناك رغبة داخل هؤلاء الآباء فى الواقع أن يحقق أولادهم الأحلام التى لم يتمكنوا هم من تحقيقها. وتشرح نتائج الدراسة أفعال بعض الآباء اللحوحين الذين يدفعون أولادهم لتحقيق حلم محدد ويكون هذا الأمر عادة على عكس رغبة الأبناء. وخلصت الدراسة إلى أن الآباء يمكن أن يشعروا بحالة من السعادة من عاطفة الأبوة من خلال تفويض الأبناء لتحقيق طموحاتهم التى فشلوا فيها بدلاً منهم، وأن شعور هؤلاء الآباء بالإحباط أو الندم حيال فرصهم الضائعة قد يختفى تدريجيا من خلال دفع الأبناء لتحقيق أحلامهم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab