نصائح تشجيع الطالبات على دراسة مادة الرياضيات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

نصائح تشجيع الطالبات على دراسة مادة الرياضيات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نصائح تشجيع الطالبات على دراسة مادة الرياضيات

مذاكرة مادة الرياضيات
لندن ـ كاتيا حداد

ظهرت نتائج مادة الرياضيات الأسبوع الماضي في بريطانيا، منهج مختلف عن الأعوام السابقة وأكثر تحديًا - وأوضحت أن البنين قد حصلوا على درجات أعلى من الفتيات؛  حيث حصل 16.5 في المائة من المتقدمين للجامعة من الذكور على درجة A على الأقل هذا العام، مقابل 14.7 في المائة حصلت عليهن الطالبات.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، كثيرًا ما لا يدرك الطلاب أن الجامعات العليا تتطلب الحصول على الرياضيات 2 في المستوى A للالتحاق بأقسام الرياضيات والفيزياء وعلوم الكمبيوتر أو الهندسة، لذلك ذلك له عواقب سلبية على مشاركة الطالبات في دورات Stem والوظائف.

وقال الكاتب: "بوصفي مدرس رياضيات، أنا قلق من عدم تناسب مهارات الطالبات في القسم، لقد تحدثت إلى ثلاث مجموعات من الفتيات في العام بشأن تجاربهن؛ واحدة لا تدرس الرياضيات، وأخريات يدرسن الرياضيات 1، ومنهن من يدرسن الرياضيات 2، وبناء على ملاحظاتهم، لدي الاقتراحات التالية لتشجيع المزيد من الفتيات على دراسة هذه المادة الدراسية في المستوى A".

استخدام المنافسة بحذر
عادة ما تستجيب الفتيات بشكل أقل للمنافسة فهن يتأثرن بالمنافسة في الدروس وفي مقارنة نتائج الاختبار، وعلى هذا النحو، يجب على المعلمين الذين يستخدمون المنافسة في الفصول الدراسية تصميم مسابقات تعاونية حيث يكون لدى الطلاب أدوار واضحة للمجموعة، وعلينا أن نتجنب التركيز على السرعة، ونشيد بالعمل الجماعي الجيد بدلًا من ذلك.

وشعر الطلاب في جميع المجموعات بأن نتائج الاختبار الخاصة بهم حددت ترتيبهم في الفصل الدراسي، ويجب أن يشرح المعلمون أنه يتم فحص مجموعة محدودة فقط من المهارات الرياضية، فمن المهم أن يعرف الطلاب أن الاختبارات توفر فرصة لهم لعرض فهم هذه المهارات، ولكن لا تحدد إمكاناتهم كمتخصصين في مادة الرياضيات.

التشجيع والتفاعل
الطلاب الذين لا يدرسون الرياضيات وصفوا أعلى مجموعة من الفصول الدراسية في المدرسة الثانوية بأنها مليئة بالطلاب ذوي "الصوت العال والمتسمين بالثقة" ممن لا يخشوا الصراخ على إجابة غير صحيحة، والذين كانوا "دائمًا" يحبذون عرض أعمالهم.

وقد تحدثت إحدى الطالبات عن اثنين من الأولاد على ما يبدو من ذوي المهارات في فصلها: "إذا واجهتك مسألة صعبة في الرياضيات يمكنك الذهاب إلى المعلم وسوف سوف يشرحها للك وهذه هي القاعدة الاجتماعية المألوفة، ولكن يجب على المعلمين أيضًا تقديم الطالبات تجارب إيجابية حول شرح أعمالهن".

ويقع الجيل Z تحت الضغط للنظر والتصرف بطريقة معينة – وهي مشكلة  ضخمتها مواقع التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تكون الفتيات أكثر تضررًا، مما يقلل من ثقتهن في الفصول الدراسية، كما أن الطلاب الذكور يكافحون أيضًا بسبب ضعف الثقة، ولكن معلمي الرياضيات يقللون من أداء البنات بالمقارنة مع الأولاد من نفس المستوى، بحسب باحثين في الولايات المتحدة.

ولمعالجة تلك القضايا، يمكن للمعلمين تتبع عدد التفاعلات  داخل الفصل الدراسي واحد إلى واحد مع كل طالب، ومن شأن اختيار اسم عشوائي أن يضمن لجميع الطلاب الفرصة للمشاركة في مناقشات الفصل الكامل، فممارسات الفصول الدراسية ذات النوع الاجتماعي لها آثار سلبية على الطلاب من جميع الأجناس: فالفصول الدراسية الأكثر شمولية ستفيد الجميع.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح تشجيع الطالبات على دراسة مادة الرياضيات نصائح تشجيع الطالبات على دراسة مادة الرياضيات



GMT 12:03 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد واحد من بين كل خمسة يدخن الشيشة في أميركا

GMT 20:39 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف أن القلق يعزز صحة المراهقين

GMT 10:43 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف أن القلق يعزز صحة المراهقين

GMT 01:31 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة إسبانية تؤكّد عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 01:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تُؤكِّد زيادة طلبة الثانوية العامة في إنجلترا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab