دراسة تؤكد أن الساسة الأجدر هم على الكذب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسة تؤكد أن "الساسة" الأجدر هم على "الكذب"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تؤكد أن "الساسة" الأجدر هم على "الكذب"

واشنطن - أ.ش.أ

كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن الساسة هم الأجدر على الكذب، لقدرتهم على إطلاق الأكاذيب والعمل على تصديقها والإيمان بأنهم يقولون الحقيقية مما يجعلهم أكثر قدرة على إقناع الآخرين بذلك. فقد أوضحت الأبحاث أنه قد بات من السهل عليهم إقناع الآخرين بما يروجونه من أكاذيب أو حقائق بعيدة عن الواقع، بينما هم لا يدركون في حقيقة الأمر أن ما يروجونه هو محض أكاذيب وأشياء منافية للواقع، فيخدعون أنفسهم ليصدقوا ما يريدون تصديقه. وكشفت الأبحاث أن المظهر المستقيم والجاد الذي يتمتع به بعض الساسة يسهل من مهمتهم في خداع الآخرين وإقناعهم بما يريدونه من أكاذيب أو خيالات منافية للواقع إلا أنهم هم الوحيدون على دراية بأن ما يقولونه ويروجون ما هو إلا أكاذيب. فما بين فضيحة ووتر جيت إلى أسلحة الدمار الشامل، يقف زعماء العالم في قفص الاتهام مدانين بالترويج للأكاذيب سواء السافر منها أوالبريئة كما ادعى البعض منهم. وقالت الدكتورة آنا جاليتو أستاذ العلوم السياسية بجامعة "واشنطن" إن هؤلاء الساسة قد ساهموا في خداع أنفسهم، فعلى سبيل المثال، قد ساهموا في إقناع الكثيرين وهم في المقدمة بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وهو ما أثبتت الأيام كذب وخطأ هذا الاعتقاد .. مشيرة إلى أن هناك العديد من الأمثلة على هذا المسلك للكثير من الساسة في مقدمتهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الذي ادعى براءته من فضيحة عشيقته مونيكا لوينسكى.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الساسة الأجدر هم على الكذب دراسة تؤكد أن الساسة الأجدر هم على الكذب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab