دراسة الشرق الأوسط أكثر تعرضًا للإعتداء على التعليم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسة: الشرق الأوسط أكثر تعرضًا للإعتداء على التعليم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة: الشرق الأوسط أكثر تعرضًا للإعتداء على التعليم

الدوحة ـ قنا

أكد "التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات" في دراسة صدرت من 250 صفحة أن المدارس والجامعات، والطلاب والمعلمين والأكاديميين، قد تعرضوا للاستهداف المتعمد باعتداءات أثناء النزاعات في شتى أنحاء العالم. ويرصد تقرير "الاعتداءات على التعليم 2014" في 30 دولة شهدت نمطا من الاعتداءات المتعمدة في الفترة بين 2009 و2013، منها 10 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي البحرين ومصر والعراق وإيران وإسرائيل/ فلسطين، وليبيا، والسودان، وسوريا، وتركيا، واليمن. وقالت ضيا نيجاوني، مديرة التحالف العالمي "لا يقتصر الأمر على وقوع المدارس والطلاب والعاملين بالتعليم في مرمى النار، بل إنهم يصبحون في أحيان كثيرة أهدافاً للهجمات". وأضافت "يتعرضون للقصف والإحراق وإطلاق النار والتهديد والاختطاف، بسبب صلتهم بالتعليم. إنهم أهداف ناعمة وسهلة، وعلى الدول والجماعات المسلحة حمايتهم من الاستخدام كتكتيك للحرب". وتقوم الجماعات المسلحة غير التابعة لدول والقوات العسكرية والأمنية التابعة للدول على السواء بالاعتداء على التعليم لخدمة مصالحها، على حد قول التحالف العالمي. ربما ينتقم هؤلاء من الدعم المجتمعي المتصور للمعارضة، أو يسعون لإظهار عدم سيطرة الحكومة من خلال الإضرار بالمدارس والمعلمين، أو يستهدفون التعليم والمعلمين كرموز للدولة، أو يهاجمون القوات المتمركزة في المباني المدرسية أو التي تستخدمها، أو يعارضون انتشار أفكار يرونها غير مقبولة، مثل تعليم الفتيات. وقالت ضيا نيجاوني: "إن الاعتداءات على التعليم في السنوات الخمس الأخيرة قد أسفرت عن مقتل مئات الطلاب والمعلمين والأكاديميين، وألحقت الإصابات بآخرين". وتابع: "حُرم مئات الآلاف من الطلاب من الحق في التعليم عندما تضررت أو دُمرت مدارسهم عمداً، أو لدى استخدامها لأغراض عسكرية". تدمير المدارس وتعتبر النزاعات في سوريا وليبيا أمثلة رئيسية على ذلك. ففي سبتمبر 2013 سقطت قنبلة حارقة خلال غارة جوية حكومية على مدرسة ثانوية في الرقة فقتلت 14 طالبا مع عامل التنظيف في المدرسة. وفي ليبيا وخلال الانتفاضة الشعبية ضد نظام معمر القذافي عام 2011، وقع 27 هجوماً متعمداً على الأقل على المدارس معظمها شنته القوات الحكومية وقوات المعارضة بقيادة المجلس الوطني الانتقالي، ما ألحق أضرارا بأكثر من 14 ألف طفل. وفي 24 دولة من بين 30 دولة تستعرضها الدراسة، بما فيها سبعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيطرت الأطراف المتقاتلة على المدارس كلياً أو جزئياً، واستخدمتها كقواعد وثكنات ونقاط لإطلاق النار ومخازن سلاح ولأغراض أخرى. وتشير الدراسة ان هناك نحو ألف مدرسة في سوريا يُزعم أن القوات الحكومية استخدمتها كمراكز احتجاز وتعذيب. كما يُزعم أن الجيش السوري الحر المعارض استخدم هو أيضا المدارس كقواعد عسكرية ومستشفيات ميدانية ومراكز اعتقال ومستودعات لتخزين الأسلحة. البنايات التي كان من المفترض أن تكون أماكن آمنة للتعلم، أصبحت ساحات معارك جعلها الاستخدام العسكري هدفاً للهجمات. واستهدفت الطائرات العسكرية اليمنية تسع مدارس في محافظة أبين، على سبيل المثال، بعد أن استخدمها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة لأغراض عسكرية. الاعتداء على التعليم كما يستعرض التحالف العالمي الاعتداءات على التعليم العالي، وهي الاعتداءات التي كان توثيقها أقل من توثيق الاعتداءات على المدارس الابتدائية والثانوية. المعاهد والجامعات والطلاب في التعليم العالي والأكاديميين تعرضوا لاعتداءات في 28 دولة من الدول الثلاثين التي يستعرضها التقرير من بينها 10 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان الهدف غالبا هو تقييد حركة الاحتجاج السياسي أو قمع الأفكار والمبتكرات الجديدة في المجالات الحساسة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الشرق الأوسط أكثر تعرضًا للإعتداء على التعليم دراسة الشرق الأوسط أكثر تعرضًا للإعتداء على التعليم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab