كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين

أبوظبي ـ العرب اليوم

أفادت كلية التربية في جامعة الإمارات بأن لديها خطة لجذب الطلبة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، لتقديم منحة دراسية للطلاب، أثناء فترة الدراسة في الكلية، لافتة إلى أن الخطة تتضمن إقامة «يوم مفتوح»، في فبراير المقبل، بالتنسيق مع وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم، لتسويق برنامج الماجستير لطلبة كلية التربية، واستقطاب الطلاب لتعريفهم ببرامج الدراسات العليا، على نحو يساعدهم على قيادة العملية التربوية. وتفصيلاً، أفادت مديرة سابقة لإحدى المدارس (أم سلطان)، بأن مهنة التعليم ستبقى مهنة طاردة للكفاءات المواطنة، ما دام الفارق المالي والأدبي بينها وبين بقية المهن كبيراً، لافتة إلى زيادة عدد الاستقالات بين المعلمين المواطنين، بسبب راتب التقاعد الذي ينزل إلى نصف الراتب أثناء العمل، ما يهدد شيخوختهم في حال استمرارهم في السلك التربوي. وأيدتها الرأي المعلمة السابقة مريم حسن، مشيرة إلى أنها زاولت مهنة التعليم خمس سنوات، كانت تبذل خلالها مجهوداً شاقاً جداً، خصوصاً أن المعلمة لا ينتهي عملها بمجرد انتهاء الحصص، لكنها مكلفة أموراً أخرى منها التدريب والتحضير والعمل الجماعي والمشاركة في أنشطة المجتمع المحلي. وقالت إنها اتخذت قرار ترك التدريس بعد أن ترشحت إلى وظيفة في إحدى الدوائر المحلية براتب ضعف راتبها، ودوام عمل ثابت ومريح مقارنة بمشكلات التعليم، والنظرة المتدنية للمجتمع، وعدم التقدير المعنوي من الطلبة وذويهم، اضافة إلى صعوبة الترقي. فيما أكد معلم التاريخ عيسى خلف، أن تشجيع المواطنين على الدخول السلك التربوي، لن يتحقق إلا من خلال إعادة الاعتبار والمكانة الاجتماعية للمهنة قبل أي شيء، ومكافحة الظواهر السلبية التي سيطرت عليها، وأنزلتها من قمة الهرم الاجتماعي إلى ما وصلت عليه الآن من مهنة طاردة للمواطنين. من جانبه، أكد مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، الأستاذ الدكتور محمد يوسف بني ياس، أن استقطاب الكوادر المواطنة خصوصاً الذكور، للعمل في مهنة التدريس، يعد تحدياً كبيراً، مشيراً إلى أن هناك العديد من المبادرات والخطوات تتم على كل الصعد لمواجهة هذا التحدي، والحفاظ على وجود العنصر المواطن كنموذج وطني بنّاء أمام طالب المدرسة. وأوضح أن اعتماد الهيكل التعليمي وهيكل الرواتب الجديد للمعلمين المواطنين على مستوى إمارة أبوظبي، بادرة مشجعة للشباب للالتحاق بهذا القطاع، أما على مستوى الكلية، فهناك دعم وتشجيع كامل للشباب المواطن للعمل في مهنة التدريس من خلال عمليات الإرشاد الأكاديمي. فيما أفاد عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، في جامعة الحصن، الدكتور محمد سعيد، بأن مشكلة عزوف الطلبة عن الالتحاق بكليات التربية ليست مشكلة محلية فقط، لكنها مشكلة تعانيها كل دول الخليج، بسبب تراجع مكانتها الاجتماعية، وصعوبتها والالتزامات الكثيرة المتعلقة به. وأوضح أن كلية التربية في الجامعة تنظم حملات ارشاد وتوعية لطلبة المدارس وأسرهم، للتعريف بالدور الوطني للمعلم، وأهمية التحاق المواطنين بمهنة التعليم، بالإضافة إلى تنظيم أيام مفتوحة ليشاهد الطلبة الكلية من الداخل والتعرف بالمناهج، والالتقاء بطلبة الكلية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين كليات التربية تعاني عزوف الطلبة المواطنين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab