التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية

واشنطن - العرب اليوم

فرت مدرّستهن في الربيع ولم تعد.. ومنذ ذلك الحين تقوم بشرى (10 أعوام) مقامها في هذه البلدة، حيث محكوم على البنات التخلي عن حلمهن بالتعلم، شأنهن في ذلك شأن تلاميذ آلاف «المدارس الشبح» الأخرى في باكستان.  يذكر أنه في باكستان غالبا ما تتعرض المدارس العامة لهجمات في بعض المناطق المحافظة في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان، وهو وضع تندد به ملالا يوسف، التي أصبحت رمزا دوليا للدفاع عن حق التعلم، بعدما نجت بأعجوبة من هجوم لحركة طالبان.  ولا يوجد في البلدة متمردون إسلاميون، لكنها تعاني جرحا آخر يطول التربية في باكستان، ألا وهو «المدارس الشبح»، حيث لا تعطى أي دروس، إما لأن المكان قد هجر أو دمر، أو لأن المدرسين غائبون.  يقول رحمة الله بلال من المنظمة غير الحكومية «ألف عيلان»، التي نشرت للتو تصنيفا بوضع التربية في 144 منطقة من البلاد، إن وسائل الإعلام تتحدث كثيرا عن الهجمات، التي ترتكبها حركة طالبان ضد المدارس، لأنها أمر يظهر للعلن.. أما مشكلة المدارس الشبح، فهي أكثر إلحاحا.  وتحتل منطق ثاتا الجنوبية الهانئة التي تقيم بها بشرى وزملاؤها المرتبة الأربعين بعد المئة، متأخرة عن المناطق التي تنشط فيها «طالبان» في شمال غرب البلاد.  وبعدما تبلغت العام الماضي مسألة «المدارس الشبح»، طلبت المحكمة العليا في باكستان من الولايات تقريرا مفصلا عن هذه المؤسسات، التي يعد فيها التلاميذ، وكأنهم يرتادون المدرسة، والنتائج التي عرضت في نهاية نوفمبر في جو من اللامبالاة، تثير الذهول.  فثمة مدرسون يتقاضون أجرهم، من دون المجيء إلى المدرسة، بالإضافة إلى مدارس لم يعين لها أي مدرس، ومدارس ضمها مالكو أراض كبار وميزانية لشراء حواسيب لم تنفذ.. الأمثلة كثيرة في مختلف أنحاء البلاد حول هذه المدارس البالغ عددها سبعة آلاف، والتي لا تقوم بدورها بتاتا، وفق معطيات السلطات. وشدد التقرير على أنه يوجد إقليم في شمال غرب البلاد بعض المؤسسة لا تحمل من المدرسة إلا الاسم، فلا تلاميذ فيها، في حين ان المدرسين يتقاضون أجورهم وهم في منازلهم، وفي إقليم آخر يوجد أكثر من 50 بالمئة من المدارس الابتدائية هي مدارس شبح.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab