الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر
آخر تحديث GMT12:42:50
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر

مفاهيم الهندسة الاجتماعية
القاهرة - العرب اليوم

تُعتبر الهندسة الاجتماعية الطريقة  الأسرع والأقوى لكسب معلومات ذات قيمة كبيرة عن الأشخاص بشكل عام، حيث يقوم المُهاجم باستخدام المعلومات القليلة التي يملكها ليكسب ثقة ضحيته، و بواسطة هذه الثقة ينتهي الأمر بالضحية أن يقدم للمُهاجم معلومات حساسة يستطيع من خلالها اكتشاف خصائص النظام.وهناك أساليب يمكن أن يتم إيقاع الضحايا بها، مثل الهاتف. حيث أكثر الهجمات  الهندسة الاجتماعية تقع عن طريق الهاتف، وحتى يتمكن الفرد من حماية نفسه من الاختراق عليه أن لا يُشارك جُزافاً في أية معلومات، وأن يعرف الأشخاص الذين يتعامل معهم رقميا.

AbstractSocial engineering is the fastest and most powerful way to gain valuable information from people in General where the attacker using information owned by the few to win the confidence of his victim and by this trust over the victim to submit an attacker sensitive information can Discovery System Properties. There are methods of victimization can be like a phone where more social engineering attacks by phone, etc., so to protect itself from hack to not share randomly in any information, also know the people who deal with them digitally.

مُقدمة الدراسة وأهميتها 

لقد أصبح العالم الرقمي  عالما واسعا  يتسع لكافة البشر أينما كانوا ومهما كانوا، فلم تعد الثورة الاتصالات حكراً على أحد بل تعدت في حدودها من لديه معرفة بها أو من  هو بدون معرفة بها. فحينما نسمع بجريمة  ما أو سرقة فإننا ننظر إلى صورة  الكم الهائل من الكسر والتخريب والضرر المادي و البشري الذي لم يعد من السهل رؤيته اليوم وخاصة في العالم المُرتبط بتقنية المعلومات، وثورة الاتصالت والتحول الى الرقمية.لقد أصبح العالم  اليوم هو العالم الذي تكون فيه المعلومة المحورَ الأهم، وحمايتها هي القضية العظمى. لهذا اصبحنا نجد كثيرا من البرامج والتقنيات والأقفال المادية والتقنية وكما كبيرا من الأمن البشري يُحيط بالشركات، لتحقيق الأمن المعلوماتي لها. ولكنها بالرغم من كل ذلك مازالت غير آمنه، ومازال ذاك الأمنُ المُحيط بها وهما وبإمكانهم اجتيازه في أي وقت وزمن.

واليوم، ومع انتشار الشبكات الاجتماعية واختلاف أنماطها من مُحادثات  سواء كانت كتابية، أو صوتية أو فيديو، أو بث مباشر وغيرها الكثير، والتي تهدف إلى اقتحام الخصوصية وسحب أكبر قدر من المعلومات، والتي قد يعتبرها البعض أمراً غير مُهم، ظهر شكل جديد من الاختراق  يُعرف باسم الهندسة الاجتماعية social engineering  والتي لا تعتمد على دراسة أو أساسيات برمجية أو أكاديمية لمفاهيم الاختراق الإلكتروني، لكنها تحتاج إلى مهارة وفن لاختراق عقول البشر وجمع أكبر قدر من المعلومات عن الضحايا من أجل أغراض لا أخلاقية مثل: السرقة أو التشهير أو نشر الرذائل. والركيزة التي انطلقت منها هي اختراق الحلقة الأضعف في سلسلة أمن المعلومات، ألا وهي العنصر البشري.

ولإتمام عملية البرمجة الذهنية اعتمدت الهندسة الاجتماعية على التعامل مع الغرائز البشرية التي تُعتبر ثغرات موجودة في الطبيعة الإنسانية، مثل الخوف والثقة والطمع والرغبة في المُساعدة والانجذاب للأشخاص المُشابهين، باستعمال أساليب مُختلفة أهمها الإنترنت، والمُتمثل بالرسائل الإلكترونية أو الشبكات الاجتماعية أو المواقع المُزيفة أو الخداع من خلال اتباع كثير من الطرق التي يستخدمها بعض المُغرضين أو الباحثين عن التغرير بالبشر أينما كانوا  (Phishing) ، وهي كلها أمور أصبح الوصول إليها سهلا.الهندسة الاجتماعية إذن مصطلح واسع النطاق لمجموعة واسعة من التقنيات المُستخدمة من قبل المُهاجمين الإجرامية التي تستغل العنصر البشري.مُشكلة الدراسة 

لقد زاد تعقيد العالم اليوم وأصبح أصغر مما نتوقع في عملية الاتصال والتواصل والتأثير، فقد تعددت الوسائل التي يُمكن لأي فرد في هذا العالم استخدامها بُغية الوصول إلى ما يُريد وما يصبو إليه، فأخذ كل فرد في هذا الكون يسعى لاستخدم وسائل اتصال سهلة وطيعة، لا ينتابها التعقيد، بل أدت إلى تعقيد العلاقات الاجتماعية وأخذت تطغو عليها السلبية، في الاتصال والتفكير جراء ما يجري بين مُستخدمي الوسائل الرقمية التي اجتاحت العالم أجمع، و التي لم تتوقف عند حد مُعين بل أخذت باختراق عقول البشر بكل ما أوتيت من قوة وتكنولوجيا في التعقيد، فتحول استخدامها من التأثير الإيجابي إلى التأثير سلبا على الأفراد والجماعات والمُجتمع بشكل عام.  ومن هنا أخذت تظهر ما يُسمى بالهندسة الاجتماعية التي أذهلت العقول البشرية وزادت من عمليات التفكير من أجل الوصول إلى المُبتغى، ومنه السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هي الهندسة الاجتماعية ؟ وما هو دورها في اختراق عقول البشر وتحويل اتجاهاتهم  للقبول بكل ما يتم  نشره؟

قد يهمك ايضا : 

4 برامج جديدة بنظام الساعات المعتمدة داخل كلية الهندسة في القاهرة

طالبان يبتكران تطبيقًا ذكيًا يخدم ضعاف وفاقدي البصر

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:53 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة أرمينية تذرف دموعًا "كريستالية" وتثير حيرة الجميع

GMT 19:42 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

افتتاح دورة أولمبياد الطفل المصري في ملعب القاهرة

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول "فولكس واجن أرتيون 2018" إلى السوق السعودي

GMT 13:31 2013 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء الذكورية تقتحم خزانة السيدات

GMT 12:48 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أرسنال يقلب تأخره ويصعق كولن بثلاثية

GMT 07:56 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الرضاعة الطبيعية

GMT 03:09 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أصالة تكتب رسالة مؤثرة إلى زوجها طارق العريان

GMT 18:51 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

إكسسوارات مميزة تصلح لغرفة أطفال ملكية

GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 16:35 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

اكتشاف اختبار حمل للكفيفات يحفظ خصوصيتهن

GMT 14:20 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات ماغي فرح للأبراج في عام 2021

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

2.5 مليار درهم تصرفات عقارات دبي أمس

GMT 21:44 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف فخمة من انستغرام استوحي منها إطلالتك

GMT 09:31 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هاتف iPhone 9 قد يكون هو “SE 2” في عام 2020

GMT 17:18 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بن زايد وبن سلمان يشهدان ختام موسم فورمولا 1

GMT 18:51 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنورات" من كبرى بيوت الأناقة العالمية "للرجال فقط

GMT 10:08 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز يعلن موعد عرض فيلمه الجديد "كيرة والجن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab