قضايا علمية تشغل العالم عن عصر ما بعد الفيزياء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"قضايا علمية تشغل العالم" عن عصر ما بعد الفيزياء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "قضايا علمية تشغل العالم" عن عصر ما بعد الفيزياء

القاهرة - وكالات

يستعرض كتاب (قضايا علمية تشغل العالم) مستقبل الأرض فى ظل "أكبر تهديد" تتعرض له بسبب ارتفاع مستوى مياه البحار وما يترتب على ذلك من غرق مدن وسواحل وانقراض نحو 50 بالمئة من الكائنات الحية فى عصر ما بعد الفيزياء أو قرن البيوتكنولوجيا (التكنولوجيا الحيوية). ويسجل الكتاب أن القرن العشرين كان قرن الفيزياء أما القرن الحادى والعشرون فهو قرن البيوتكنولوجيا التى ستكون علما تصل نتائجه وتطبيقاته إلى أيدى "الزوجات والأطفال فى البيوت. سوف تحدث انفجارا فى تنوع الكائنات الحية الجديدة". ويضيف أن القفزة الأخيرة "لعملية ترويض البيوتكنولوجيا هى الألعاب البيوتكنولوجية المصممة مثل ألعاب الكمبيوتر من أجل الأطفال حتى من عمر الحضانة" وكما أن هذا التطور سيمنح الأطفال شعورا حميميا تجاه الكائنات فستكون له "مخاطر جسيمة" لعلها ضريبة البيوتكنولوجيا. ولكن الكتاب يترك ترويض البيوتكنولوجيا للمستقبل "سوف أتركها لأطفالنا" ليقدموا الإجابات ويتجنبوا المخاطر بدون فرض وصاية عليهم. والكتاب مجموعة دراسات انتقاها ونقلها إلى العربية المترجم المصرى مصطفى محمود. ويقع الكتاب فى 212 صفحة متوسطة القطع وأصدرته الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة فى سلسلة (الثقافة العلمية) التى تعنى بنقل ثقافة العصر للعربية إذ "لا تزال العلوم الحديثة مجهولة عند السواد الأعظم... ولا يزال الإسهام العربى فى هذه العلوم إنتاجا وتيسيرا لغير المتخصصين متواضعا ولا نقول غائبا" كما يسجل الغلاف الأخير للكتاب. ويقول الكتاب فى فصل عنوانه (تهديد الكوكب) إن زيادة انبعاث الغازات من الأرض عن المعدل العادى وتغير المناخ سيؤدى فى هذا القرن إلى انقراض نحو 50 بالمئة من أنواع الحيوانات وفى مقدمتها الحيوانات القطبية وربما يتم إنقاذها من هذا المصير "لكنها ستوضع فى حدائق للحيوانات أو فى مزارع لحفظ الحيوان لتكون تعزية صغيرة للدببة أو لمحبى الطبيعة" محذرا من نتائج كارثية إذا استمر البشر فى إدارة حياتهم بالطرق الحالية. ويضيف أن "آخر مرة كانت درجة حرارة الأرض أكثر ارتفاعا بخمس درجات (عما كانت عليه) منذ ثلاثة ملايين سنة" وكان مستوى سطح الأرض آنذاك أعلى بنحو 80 قدما ويرى أن سيناريو استمرار انبعاثات ثانى أكسيد الكربون والغازات غير الكربونية سيؤدى لارتفاع درجة الحرارة بشكل تفقد معه الولايات المتحدة "معظم مدن الساحل الشرقى" وهى بوسطن ونيويورك وفلادلفيا وواشنطن وميامي. ويقول "على وجه التحديد ستصبح ولاية فلوريدا بأكملها تحت سطح الماء" وإن الصين ستقوم بترحيل 250 مليون شخص وسينجم عن ذلك 120 مليون لاجئ فى بنجلادش "أو الأمة بأكملها تقريبا" أما الهند فسوف تفقد مساحة من الأراضى يعيش عليها 150 مليون مواطن. وتتنوع القضايا التى يناقشها الكتاب من المخاطر التى تهدد مستقبل كوكب الأرض إلى مسائل تتعلق بمجتمع محدد مثل المجتمع الأمريكى الذى يشهد تباينات فى نظرته إلى العلم.. ففى فصل عنوانه (ثلاث رسائل موجهة إلى أميركا) يستعرض الكتاب نقاشا وجدلا يدور حول زواج المثليين وقسم الولاء الذى يتلى بشكل تقليدى فى المدارس ومناسبات احتفالية رسمية ويقول إن أمريكا "أمة واحدة يرعاها الرب" أما القضية الثالثة فيطرحها من خلال سؤال "هل ينبغى تدريس بدائل نظرية التطور فى المدارس؟". وعن القضية الأخيرة يسجل الكتاب خوف الليبراليين والمعتدلين من "المنظمات والحركات الدينية.. (يخشى أن) تصبح أمريكا ذات فكر متخلف فى دولة ثيوقراطية متحجرة" حيث ينكر بعض المحافظين والمتدينين نظرية التطور لتشارلز داروين. ويرى الكتاب أن "هذا حقهم فقد يكون من قبيل انتهاك الحرية محاولة إجبارهم بعيدا عن هذا الاقتناع. لكنهم لا يجب عليهم فرض هذا الإيمان على الآخرين".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا علمية تشغل العالم عن عصر ما بعد الفيزياء قضايا علمية تشغل العالم عن عصر ما بعد الفيزياء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab