دراسة تؤكد أن الانسان القديم كان يقتات على الحمام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسة تؤكد أن الانسان القديم كان يقتات على الحمام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تؤكد أن الانسان القديم كان يقتات على الحمام

مجسم للانسان القديم في متحف في فرنسا لحقبة ما قبل التاريخ
باريس ـ أ.ف.ب

بينت دراسة علمية ان رجل نياندرتال، الذي اختفى قبل عشرات الاف السنوات، كان يصطاد الحمام ليقتات عليه، بحسب باحثين عثروا على آثار أدوات وأسنان وشي على عظام حمام في كهف في جبل طارق.

وقد مشط علماء الإحاثة كهف غورهام الواقع على تلة قبالة البحر الابيض المتوسط لجات إليها عدة مجموعات من رجال نياندرتال والإنسان المعاصر قبل 67 إلى 28 ألف سنة.

وقد عثر العلماء على أكثر من 17 ألف عظمة حمامة تعود لتلك الفترة في 20 موقعا في الكهف (19 تعود لرجل نياندرتال وهيكلا واحدا يعود للإنسان المعاصر).

وقال العلماء انهم عثروا على مؤشرات في عظام الحمام في احد عشر موقعا كان يقطنها انسان نيانديرتال و"ابن عمه" انسان هوموسابيانس، سلف الانسان المعاصر، تدل على اعداد الانسان هذه الطيور للطعام.

وانقرض انسان نيانديرتال قبل عشرات الاف السنوات بعد حقبات تعايش فيها مع انسان هوموسابيانس سلف الانسان الحالي.

وعثر في عدد من العظام على اثار اسنان، وهو ما يؤشر على ان الانسان القديم كان ينتزع باسنانه اللحم من بين العظام، بعد نزع الريش والجلد عنها، بحسب دراسة منشورة في مجلة "نيتشر ساينتيفيك ريبورتس".

ويظهر 10 % من عظام الحمام المكتشفة اثارا تدل على شي الحمام او طهوه.

وجاء في الدراسة "تظهر نتائجنا بشكل قاطع ان انسان نيانديرتال ومن بعده الانسان المعاصر كان يقتات على الحمام" على مدى حقبات طويلة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الانسان القديم كان يقتات على الحمام دراسة تؤكد أن الانسان القديم كان يقتات على الحمام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab