علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد
نيويورك ـ أ.ش.أ

كشفت دراسة جديدة النقاب عن الأسباب التى تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد والأضطرابات النفسية المرتبطة بالتوتر دون غيرهم .
فقد توصل الباحثون فى جامعة "ديوك" الامريكية إلى أن إضافة علامة صغيرة من مادة كيميائية على جين كان معروفا جيدا مشاركته فى الإصابة بالاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة يمكن أن يؤثر على آلية استجابة المخ للتهديدات.
وقد ركزت الدراسة على نقل " السيروتونين" وهو الجزيء المنظم للإشارات بين خلايا المخ ، وكان هدفا رئيسيا لعلاج الاكتئاب وإضطرابات المزاج فى عام 1990 ، حيث اكتشف العلماء أن الأختلافات فى تسلل الحمض النووى للجين ناقل " السيروتونين "يبدو يعطى بعض الأفراد ردود أفعال مبالغة على الإجهاد ، ليتطور ذلك إلى الأكتئاب .
وفى مقدمة الحمض النووى الناقل للسيروتونين ، هناك علامات كيميائية تسمى مجموعات الميثيل التى تساعد على تنظيم أين ومتى ينشط الجين أو يتم التعبير عنها .
ويعد الحامض النووى أحد أشكال التعديل الجينى الذى تجرى دراسته من قبل العلماء فى محاولة لفهم كيف لنفس الشفرة الوراثية أن تنتج العديد من الخلايا والأنسجة المختلفة ، وكذلك الاختلافات بين الأفراد المتعلقة بأكبر قدر التوأم.
وقال أحمد الحريري، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب والمشرف على تطوير الأبحاث المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "الطبيعة وعلوم الأعصاب " أن البحث يكشف اختلافات عديدة بين الأشخاص فيما يتعلق بنقل السيروتونين وهو ما قد عرض البعض إلى الشعور أسرع بالإجهاد دون غيرهم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab