أصل الإنسان سمكة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أصل الإنسان سمكة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أصل الإنسان سمكة

كانبيرا ـ وكالات

قال باحثون أستراليون، إن أوراك الإنسان والحيوانات، القادرة على المشي وحمل الوزن، حيث انها تطورت من الهيكل العظمي للأسماك، بشكل أسرع ممّا كان يعتقد سابقاً. وأشار الباحثون إلى أن الفقاريات، رباعية الأطراف تمكّنت من السير على اليابسة قبل حوالي 395 مليون سنة، من خلال تطوير عظام ورك قوية اتصلت بالعمود الفقري، عبرالعظم الحرقفي، وتعتبر مميزات غير موجودة لدى الأسلاف السمكية للفقاريات الرباعية الأطراف. وأوضح الباحثون، الذين نشروا دراستهم في دورية "التطور والنموّ" أن فحص بنية ورك بعض الاسماك، تظهر أن الفرق بين البشر والأسماك، ليس كبيراً جداً كما يبدو، ومعظم العناصر الضرورية للتحوّل إلى الورك البشري، كانت موجودة أصلاً لدى الأسلاف من الأسماك. وقامت الباحثة كاثرين بويسفيرت من جامعة "موناش" وزملاؤها، بمقارنة عظام الورك، والجهاز العضلي لدى سمكة الرئة الاسترالية، وسمكة عفريت الماء المتواجدة في المكسيك. وأظهرت المقارنة أن التحوّل من ورك السمكة البسيط، إلى الورك المعقّد القادر على حمل الوزن، قد يكون حصل عبر عدد قليل من الخطوات ضمن مرحلة التطور. وقالت بويسفيرت إن "الكثير من العضلات التي اعتُقد أنها جديدة لدى الفقاريات رباعية الأطراف، تطورت من العضلات الموجودة فعلاً لدى سمكة الرئة"، وأضافت "وجدنا أيضاً أدلة على طريق جديد أكثر بساطة ربما تطورت من خلاله البنية العظمية". وأوضحت بويسفيرت، أن التحوّل من حيوانات تعيش في المحيطات إلى أخرى على اليابسة، كان حدثاً مهماً جداً في تطور الحيوانات الأرضية، ومنها البشر، وتغيّر الورك كان أمراً ضرورياً لحصول ذلك.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصل الإنسان سمكة أصل الإنسان سمكة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab