مُنظمة حقوقية تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء الغفران في قطر
آخر تحديث GMT12:42:50
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

"مُنظمة حقوقية" تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء "الغفران" في قطر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مُنظمة حقوقية" تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء "الغفران" في قطر

"مُنظمة حقوقية" تُدِين السحب التعسفي للجنسية
الدوحه - العرب اليوم

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، اليوم الأحد، أنَّ قرار قطر بسحب الجنسية تعسفًا من أسر من عشيرة الغفران، ترك بعض أفراد العشيرة من دون جنسية بعد عشرين سنة وحرمهم من حقوق أساسية.

ويعتبر أفراد عشيرة الغفران عديمو الجنسية محرومين من حقوقهم في العمل اللائق، والحصول على الرعاية الصحية، والتعليم، والزواج وتكوين أسرة، والتملك، وحرية التنقل.

ويواجه المحرومون من جنسيتهم بدون وثائق هوية سارية قيودًا على فتح الحسابات المصرفية والحصول على رخص القيادة ويتعرضون للاعتقال التعسفي، بحسب المنظمة الحقوقية الدولية.

ويحرم المقيمين منهم في قطر أيضًا من مجموعة من المزايا الحكومية المتاحة للمواطنين القطريين، كالوظائف الحكومية، ودعم الغذاء والطاقة، والرعاية الصحية المجانية.

وقالت لما فقيه مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في "هيومن رايتس ووتش" :"لا يزال العديد من أفراد عشيرة الغفران عديمي الجنسية محرومين من الانصاف اليوم، ينبغي على الحكومة القطرية إنهاء معاناة أولئك الذين بلا جنسية فورًا، وأن تمنحهم هم ومن حصلوا منذ ذلك الحين على جنسيات أخرى، مسارًا واضحًا نحو استعادة جنسيتهم القطرية".

وقابلت هيومن رايتس ووتش 9 أفراد من 3 عائلات بلا جنسية من عشيرة الغفران يعيشون في قطر، وشخص آخر من عائلة رابعة يعيش في السعودية، تضم العائلات مجتمعة 28 فردًا عديمي الجنسية.

ووصف أحد أبناء العشيرة "56 عامًا"، وقد سُحبت جنسيته هو وأطفاله الخمسة في 2004، أثر ذلك "ليس لدي أي ممتلكات باسمي، لا بيت، لا دخل، لا بطاقة صحية، ولا يمكنني حتى فتح حساب مصرفي، كما لو أنه لا وجود لي عندما أمرض بدلًا من الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى أتناول الـ "بنادول" وأتمنى التحسن.

يُذكر أن عشيرة الغفران أو فخيذة الغفران بحسب التسمية المحلية هي فرع من قبيلة آل مُرَّة، المنتشرة في منطقة الخليج وتُعتبر من أكبر القبائل في قطر. وقد سحبت قطر الجنسية منهم بدءًا من عام 1996.

وراسلت هيومن رايتس ووتش وزارة الداخلية القطرية في 29 نيسان أبريل 2019، للإعراب عن قلقها بشأن وضع عشيرة الغفران، لكن لم تتم الإجابة على الرسالة، بحسب تقرير المنظمة.

وذكرت المنظمة ذاتها أنَّ العديد من أجرت معهم مقابلات نفوا امتلاكهم لجنسية ثانية كما تدعي السلطات القطرية، فيما أوضح البعض أنهم لم يتمكنوا لاحقًا من الحصول على جنسية ثانية، وحصل آخرون على جنسية ثانية لكنهم أكدوا أن أصولهم قطرية، ولم يتلق هؤلاء أي اتصال رسمي أو بيان مكتوب من السلطات القطرية يوضح سبب سحب جنسيتهم أو يمنحهم فرصة للطعن.

ويُجري مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة استعراضه الثالث لسجل قطر الحقوقي في إطار "الاستعراض الدوري الشامل" في 15 أيار / مايو في جنيف.

وناشد نشطاء من الغفران خلال العامين الماضيين مجلس حقوق الإنسان لمساعدتهم في استعادة الحقوق المفقودة لعشيرتهم.

وطُرحت القضية في أكتوبر 2018 ، في ورقة مشتركة مقدَّمة إلى الاستعراض من "الحملة العالمية من أجل حقوق المساواة في الجنسية" و"معهد عديمي الجنسية والإدماج" و"مركز تفعيل الحقوق".

وقالت فقيه "ينبغي للحكومة القطرية إنشاء نظام يتسم بالشفافية وفي حينه لمراجعة مطالبات أفراد عشيرة الغفران بالجنسية، وعلى قطر متابعة الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مؤخرًا في المصادقة على معاهدات حقوق الإنسان الأساسية والتأكد من احترام الحقوق المنصوص عليها فيها".

قد يهمك ايضا:

أفضل المطارات والخطوط الجوية بعد دراسة 40 ألفًا مِن البيانات

تفاصيل التصويت في مجلس حقوق الإنسان الأممي حول الجولان

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنظمة حقوقية تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء الغفران في قطر مُنظمة حقوقية تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء الغفران في قطر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين فن البوب والألوان الجريئة

GMT 17:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"حماس" تُحاول اختطاف المتحدث باسم حركة "فتح" عاطف أبو سيف

GMT 06:18 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال شدته 5.8 درجة يهز شرق إندونيسيا

GMT 11:00 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رنيم الوليلي تهدُف للعودة إلى صدارة ترتيب لاعبي الاسكواش

GMT 08:57 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

1300 معلم في انطلاق بطولة دوري المعلمين بتعليم مكة

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

أقمشة التويد تعود للحياة داخل مصنع "شانيل"

GMT 00:28 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

استعملي الصناديق الخشبية الخاصة بالفواكه لتزيين حديقتك

GMT 22:53 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب يلتقي أوباما في 22 تشرين الثاني

GMT 09:35 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 19:35 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

إطلاق إذاعة جديدة لمعرض دمشق الدولي في 2 آب

GMT 12:03 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي كيف تدخلين أساليب الديكور الشتوية إلى منزلك

GMT 07:13 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

طريقة عمل كيكة الحليب بالفستق الحلبي

GMT 12:18 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتهرّب من اختيار جائزة أفضل لاعب أفريقي بين صلاح وماني

GMT 17:01 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

المراوغة تسيطر على تصريحات سولاري قبل الكلاسيكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab