حرب الهاشتاغ عن دمار العاصمة التجارية بين حلب تحترق للمعارضة و تحيا حلب للموالاة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"حرب الهاشتاغ" عن دمار العاصمة التجارية بين "حلب تحترق" للمعارضة و "تحيا حلب" للموالاة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "حرب الهاشتاغ" عن دمار العاصمة التجارية بين "حلب تحترق" للمعارضة و "تحيا حلب" للموالاة

هاشتاغ "حلب تحترق"
دمشق – العرب اليوم

تصدّر هاشتاغ "حلب تحترق" المرتبة الأولى عالميا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد أن راج خلال الأيام الماضية هاشتاغ "أنقذوا حلب" عقب احتدام المعارك في العاصمة التجارية لسورية . ونقلت التغريدات صورا وأنباء وتعليقات، تناولت ما اعتبرته "تدهورا شديدا في الأوضاع داخل حلب" موجهة انتقادات للأنظمة العربية والغربية والحكومة السورية.

وأطلق الناشطون "الهاشتاغ " في عدّة لغات منها العربية والتركية والإنجليزية والألمانية حيث تجاوز عدد التغريدات خلال 24 ساعة نصف المليون تغريدة باللغة العربية. وعبّر الآلاف من رواد "فيسبوك" عن غضبهم من مؤسسه مارك زوكربيرغ بعد تقاعسه في إتاحة إمكانية تلوين الصورة الشخصية باللون الأحمر كما فعل خلال تفجيرات باريس.

وترى مواقع اعلامية موالية للحكومة السورية أن العالم  يتعاطف مع " نصف حلب " فقط .. فيما لا يرى ما تفعله قذائف الفصائل المعارضة في الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية ..حيث قتل خلال الأسبوع الماضي 85 مدنيا و حرج اكثر 600 جراء ذلك القصف .وتعتبر الحكومة السورية أن العالم حين يتبنى وجه نظر (الإرهابيين) فإنه يدعمهم بشكل غير مباشر .

واطلق نشطاء موالون للحكومة السورية هاشتاغ "  تحيا حلب " باللون الأخضر مرفقا بصور و تسجيلات فيديو عن حجم الكارثة و العدد الكبير للقتلى و الجرحى و  الدمار في البنية التحتية مع تعليقات تقول : أن الذين يموتون في الأحياء الموالية هم مدنييون ايضا و لا ذنب لهم في ما يحدث.وأرفقوا مع الهاشتاغ  عشرات من صور الأطفال الذين قتلوا في القصف ..لكنه لم يلق رواجا بين مستخدمي "تويتر" .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الهاشتاغ عن دمار العاصمة التجارية بين حلب تحترق للمعارضة و تحيا حلب للموالاة حرب الهاشتاغ عن دمار العاصمة التجارية بين حلب تحترق للمعارضة و تحيا حلب للموالاة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab