الصحف السعودية تؤكد على ضرورة العمل العربي المشترك
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الصحف السعودية تؤكد على ضرورة العمل العربي المشترك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الصحف السعودية تؤكد على ضرورة العمل العربي المشترك

الصحف السعودية
الرياض ـ محمد الدوسري

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي الإقليمي والدولي مبرزة الزيارة التي قام بها الرئيس المصري الى الرياض امس ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واهمية العلاقات التي تربط البلدين كما اكدت على ضرورة العمل العربي المشترك لاخراج المنطقة من ازماتها .

وتحت عنوان (قمة تفتح كل الملفات)، قالت صحيفة "الرياض" في كلمتها صباح الاثنـين..لا نحتاج إلى تلك الأدبيات العامة شبه المدرسية حول العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر، فهي في كل الظروف تعتمد الواقعية والمصالح المشتركة، وزعامة البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والرئيس عبدالفتاح السيسي، هما امتداد طبيعي لتوازن السياسات العربية.

واضافت  الصحيفة  ان محور مصر - السعودية ليس مجال شكوك، فهناك مسار واحد، ولا أحد ينكر أنهما ميزان القوة في المنطقة، والملفات المهمة مفتوحة ولم تغلق، فهناك حالة الاضطراب التي تشمل معظم دول المشرق العربي، العراق، سورية، اليمن، ومعهم الوجود الإيراني الواضح، والذي يهمه تصدير إرهاب التقاطع المذهبي، وليس بالضرورة الانتصار وإحكام السيطرة على تلك البلدان، وإنما تخريبها وإحاطتها بأزمات متلاحقة تريدها أوراق ضغط على دول عربية أخرى.

وقالت ان  الغرب ليس لديه ما يخسره إذا استمر الوضع في المنطقة على حاله، ولذلك فإيجاد مناخ لعمل عربي تقوده المملكة ومصر، ودون مؤثرات للدسائس ومحاولة التلاعب بالمشاعر الشعبية، فالمساحة تتسع أن يكونا ضلع الزاوية، فلكل منهما خصائص وطنية، ومصادر قوة.

ولفتت: من ينظر لعلاقات المملكة ومصر، يدرك معنى تلازم واجباتهما وتلاقيهما في مرحلة حساسة على أن يكونا المنقذ في أسوأ أزمة تعيشها المنطقة.

 وكتبت صحيفة المدينة تحت عنوان (زيارة تاريخية)، أن القمّة السعودية المصرية التي التأمت أمس في الرياض بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اكدت على عمق ورسوخ العلاقات السعودية - المصرية، وعلى أن تلك العلاقات تمر في الوقت الراهن في أفضل حالاتها، وهو عكس ما يتمناه ويخطط له الأعداء .

وقالت: لا شك أن الاهتمامات المشتركة بين الرياض والقاهرة تزداد أهمية مع تطور الأحداث في اليمن بما لها من تأثيرعلى أمن حوض البحر الأحمر والدول المشاطئة له، تحديدًا المملكة ومصر، مع الأخذ في الاعتبار أن أي تهديد للملاحة سواءً بالنسبة لباب المندب أو قناة السويس يُعتبر تهديدًا للملاحة البحرية في اثنين من أهم شرايين الملاحة الدولية، وهو ما يتطلب درجة عالية من التنسيق والتشاور بين المملكة ومصر.

وأضافت ان الزيارة من هذا المنطلق، والأهداف التي تطلعت نحو تحقيقها بدءًا من تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، ومحاصرة البؤر الإرهابية في المنطقة تعتبرعامل قوة للعمل العربي المشترك والتضامن العربي، ودفعة قوية للحرب على الإرهاب التي تشارك فيها المملكة ومصر بقوة لمحاصرته وإفشال مخططاته الشريرة في تمزيق الأمّة، ونثر بذور الانقسام والفتن في ربوعها خدمة للمشروعات الاستعمارية والصهيونية.

 أما صحيفة "الوطن" فكتبت تحت عنوان (الديبلوماسية السعودية تناضل ليعم السلام) أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، واليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يأتي ليؤكدا أن المملكة مصممة على متابعة الطريق من أجل حل الأزمات العالقة في المنطقة، فمصر وتركيا دولتان محوريتان في المنطقة، والتعاون الإيجابي معهما بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة ضرورة تقتضيها مصالح الجميع. فما بين السعودية ومصر من روابط متينة يحتم التنسيق كي تعود مصر إلى سابق عهدها بعد الأزمة التي اعترتها نتيجة سيطرة فصيل بعينه على السلطة، الأمر الذي قاد إلى ثورة شعبية ثانية لإزاحة الخلل وتصحيح مسار الثورة المصرية، ولذلك فإن وقوف المملكة إلى جانب مصر سياسيا واقتصاديا واجب تمليه عليها عوامل الأخوة والدين والتاريخ المشترك.

وأشارت: كثيرة هي الملفات التي تتطلب تعاونا وتنسيقا بين الدولتين، ليس أولها ملف التنظيمات الإرهابية، وليس آخرها الأزمة اليمنية التي تقف فيها الدولتان إلى جانب الشرعية، وتدعمان الحل السياسي المستند إلى المبادرة الخليجية. إلى ذلك، وحين يستكمل خادم الحرمين الشريفين الجهود الديبلوماسية السعودية اليوم بلقاء الرئيس التركي لبحث أزمات المنطقة الساخنة، لأن المملكة تعرف أن لتركيا دورا ضروريا في حل الأزمة السورية وتحجيم الجماعات الإرهابية وتعطيل مرور عناصرها إلى مناطق النزاع العربية في كل من العراق وسورية.

وختمت: ان الديبلوماسية السعودية النشطة جدا في الآونة الأخيرة لن يهدأ لها بال حتى تستقر المنطقة، ولا بد للجهود المخلصة أن تنجح ما دامت الغاية نبيلة وهي إرساء السلام والأمن.

 وفي نفس الشأن.. جاء رأي صحيفة "عكاظ" بعنوان (علاقات دول الإقليم في محادثات الرياض)... وقالت أن الأضواء الإعلامية والسياسية تسلطت على المملكة، حيث أصبحت مركزا لاستقطاب قادة الدول الخليجية وزعماء الدول العربية والإسلامية والعالمية، بهدف إيجاد حلول لقضايا الأمة العربية والإسلامية وإرساء السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز السلم العالمي.

واضافت ان المملكة جسدت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال مجمل هذه اللقاءات التي عقدت مؤخرا بين الملك سلمان والزعماء الذين زاروا المملكة، أو من خلال لقائه مع الرئيس السيسي واجتماعه اليوم مع الرئيس أردوغان، تطلعات الشعوب العربية والإسلامية للم شمل الأمة نحو التضامن والوحدة وجمع كلمة المسلمين وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإيجاد حلول للأزمة السورية واليمنية ولجم الإرهاب الظلامي وتقوية العلاقات مع المحيط الإقليمي.

ولفتت: الصحيفة ان المملكة وضعت استراتيجية ثابتة تهدف للتشاور مع الدول العربية والإسلامية لتأكيد الرسالة العالمية التي تحملها المملكة قبلة المسلمين، إزاء إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ووقوفها مع الشعوب العربية والإسلامية والعالمية في كل المحن والأزمات، من خلال تضميد الجراح، وتوفير الغذاء والكساء والمأوى للمتضررين في مواقعهم داخل بلدانهم.

ونوهت الصحيفة الى حرص الملك سلمان الذي يتمتع بعلاقات ضاربة في الجذور مع قادة العالم، أن تستمر حكومة المملكة في بذل كافة الجهود في سبيل خدمة الإسلام وذلك انطلاقا من إيمانها برسالتها السامية وإنفاذا لسياستها الثابتة القائمة على خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بهم وبقضاياهم.

وختمت بالقول: على العالم أن يعرف أن المملكة دولة الإسلام والسلام وهي حريصة على تعزيز العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك ولن تسمح لكائن من كان المساس بأرضها تحت أي ظرف من الظروف.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السعودية تؤكد على ضرورة العمل العربي المشترك الصحف السعودية تؤكد على ضرورة العمل العربي المشترك



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab