أهم ما تناولته الصحف السعودية في الشأن المحلي والإقليمي والدولي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أهم ما تناولته الصحف السعودية في الشأن المحلي والإقليمي والدولي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أهم ما تناولته الصحف السعودية في الشأن المحلي والإقليمي والدولي

الصحف السعودية
الرياض ــ محمد الدوسري

اهتمت الصحف السعودية الصادرة، الأحد، بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي مبرزة اهمية الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان مؤخرًا.
 
وكتبت صحيفة "اليوم"، تحت عنوان "الأوامر الملكية السامية وصناعة المستقبل الواعد للمملكة"، أن الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان بن عبد العزيز تدل على استمرارية النهج الإصلاحي، الذي نشأ مع نشوء تكوين الدولة وقيامها وتكريس للمزيد من الإصلاحات، بهدف الوصول الى نهضة تنموية قادمة.

ورأت الصحيفة أن الأمل معقود بصدور تلك الأوامر على وضع أسس جديدة، من شأنها النهوض بمرافق الدولة ومؤسساتها إلى الأفضل والأمثل، ومن ثم إلى تحقيق ما فيه ازدهار المواطن وتقدمه ونهضته ونموه، بخطوات سريعة وواثقة؛ ليحتل مكانته المرموقة واللائقة بين شعوب العالم، في زمن من سماته مسابقة الوقت؛ للوصول إلى ما يمكن الوصول إليه من نماء ورخاء.
 
ومن جهة أخرى، تحدثت  صحيفة "الوطن"، عن أحداث سيناء، مشيرة إلى أنه مرة أخرى، يقدم الجيش المصري بعضاً من أعز أبنائه فداء لوطنهم في الحرب ضد الإرهاب، ومهرًا لتأمين وطن نبيل يتمتع بخيره الجميع.
 
وأكملت مع أن سقوط هؤلاء كان مؤلمًا للنفس فإن العزاء سيبقى في أنهم قدموا أرواحهم ليبقى وطنهم، وسكبوا دماءهم غزيرة على أرض المعركة لتبقى بلاد النيل شامخة.
 
واعتبرت أن كلمات الرئيس السيسي كانت واضحة جلية، وكان حجم الألم باديا على ملامح وجهه، وهو ينعي لشعبه أولئك الشهداء، لكن طبيعة الحروب تحتاج إلى تضحيات جسام في سبيل تحقيق الأهداف العظيمة.
 
وأشارت إلى أن التاريخ سيحفظ لمصر أنها انتصرت ذات يوم على الإرهاب الأسود، الذي ما فتئ يجد العون من بعض الجهات التي يسوؤها أن تمضي البلاد في طريق النماء، وسيكتب بأحرف من نور أسماء من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل بلدانهم، وسيذكر الشعب أنهم ماتوا كما الأشجار، واقفين، هاماتهم تعانق السحاب، ورؤوسهم مرفوعة إلى العلا.

 وتناولت صحيفة "المدينة"، الملف الإيراني، مشيرة إلى أن المسؤولين الإيرانيين ما فتئوا يكررون التصريحات الإعلامية ذات الطابع الدعائي، بأن حكومة طهران تريد علاقات حسن جوار مع جميع جيرانها وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.
 
ورأت أن هذه التصريحات بلا قيمة من منظور حكومات دول الجوار الخليجي، ولا تعول عليها في تقييم حسن نوايا الجار الإيراني، فالعواصم الخليجية لديها واقع عملي ملموس، من التدخل الإيراني السافر والعريض في الشؤون الداخلية للدول الأخرى في المنطقة، إن كان ذلك بطريقة مباشرة، كما يحدث في البحرين، أو بطريقة غير مباشرة، كما هو الحال في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وهو ما يهدد في كل الحالات الأمن الخليجي في الصميم. 
 
واعتبرت الصحيفة، تصريحات المسؤولين الإيرانيين، غير ذات معنى، إلى أن تتوقف طهران عن طموحاتها التوسعية، وتكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والعربية، من خلال دعم جماعات تقدم الولاء المذهبي، على الراية الوطنية، عندها ستثبت إيران حسن نواياها، ولن يحتاج المسؤولون الخليجيون إلى رسائلها الإعلامية التي تظهر غير ما تبطن.
 
فيما تناولت صحيفة "الشرق"، قضية اليمن بعد مرور 10 أيام على إعلان الحوثيين احتلالهم القصر الرئاسي في صنعاء، واحتجاز قيادات الدولة، وعلى رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي، في منازلهم.
وقالت "منذ ذلك الحين بُذِلَت عديد الجهود لمحاولة حل أزمة فراغ السلطة في اليمن، وتجنيبه الانزلاق نحو فوضى دائمة لا يمكن تحديد نتائجها التي ستكون كارثية في الأغلب في بلدٍ يعني أصلاً من انفلات أمني".
 
وأوضحت أن أبرز جهود الحل قادها المبعوث الدولي جمال بن عمر، لكن وساطته بين مختلف الأطراف على مدى 4 أيام مضت لم تسفر عن جديد، والسبب على ما يبدو ضغطٌ حوثي لإعلان مجلس رئاسي يدير البلاد، ويمنح من انقلبوا الغطاء ليفرضوا واقعاً جديداً يحاول اليمنيون الفرار منه، في حين تتمسك أطراف أخرى بعودة الرئيس هادي باعتبار أن تصدُّره المشهد مجدداً يعني إسقاط الانقلاب الحوثي.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الحل يكمن في العودة إلى أوضاع ما قبل انقلاب جماعة الحوثي على الدولة، ومحاولته تأسيس دولة موازية، والحل في تسليم الأسلحة وإخلاء المواقع الحيوية من المسلحين، والالتزام بالحوار الوطني كآلية وحيدة لإنهاء الخلافات السياسية.
 وفي السياق ذاته، لفتت صحيفة "عكاظ"، إلى فشل ما سمي بالمفاوضات بين الحوثيين وبعض القوى السياسية اليمنية في الجنوب والشمال.
 
واعتبرت أن الفشل كان متوقعاً لأن الحوثيين، منذ أن اقتحموا صنعاء بالقوة، لا يريدون حل، بل يريدون فرض واقع بالقوة ويطمحون إلى تمريره تحت عناوين مختلفة، مرة باسم الشراكة، ومرة باسم الدستور، وأخرى بحجة حفظ الأمن ومحاربة التطرف.
 
وشددت على أن أي مفاوضات مع الحوثيين، لن تفضي إلى شيء قبل أن ينتهوا إلى قناعة وخطوات عملية بأنهم لن يستطيعوا أن يفرضوا إرادتهم ولن يتمكنوا من حكم اليمن بالقوة، فهذا ما عجز عنه كل من تجاهل هذه الحقيقة.
 
ووصفت الصحيفة، الذي يجري في اليمن، بأنه لعب بالنا، ولا ينبغي أن يترك لمن لا يقدرون المخاطر ومن تدفعهم طموحات مجنونة إلى توهم السيطرة على المنطقة من بوابة اليمن، معتبرة أن هذا الخطر يهدد الجميع، وعليهم البحث عن وسيلة تخرج هذا البلد من دوامة الصراع حتى لا تتجاوز حدود السيطرة.
 
 أما صحيفة "الرياض"، فأشارت إلى أن العالم مترابط بشكل لم يحدث في التاريخ لأن التطور التقني وإيقاف الحروب وتحويلها إلى علاقات مصالح، أدت إلى خلق أجواء تتعدى الصراعات الإيدلوجية، إلى مبدأ التنافس، ولذلك سيغيب خلال العقود القادمة احتكار القوة من طرف واحد، أو طرفين، كما اعتدنا على مراحل ما بعد الحرب العالمية الثانية.
 
وتساءلت "كيف أصبح الاقتصاد الصيني أسرع نمواً من غيره ليصعد للمركز الثاني متخطياً اليابان وألمانيا، وتتحول صادراتها إلى المعمورة بدفع قوي حتى وصلت إلى حد طرد الكثير من البضائع من أسواق دول صناعية كبرى مثل أمريكا وأوروبا".
 
وبينت أن الهند لا تملك ديناميكية وسرعة النمو الصيني رغم أن نظامها السياسي ديموقراطي بينما الصين يديرها الحزب الشيوعي بدكتاتوريته التقليدية، غير أن الهند لازالت في كثير من سياساتها الاقتصادية تعتمد منهج الاقتصاد الموجه من الدولة وحزبها الحاكم، ولذلك يأتي نموها متوسطاً حيث لا تزال الزراعة والبرمجيات التي تعد متقدمة بها والتعدين وصناعة السينما، هي المحور الأساسي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم ما تناولته الصحف السعودية في الشأن المحلي والإقليمي والدولي أهم ما تناولته الصحف السعودية في الشأن المحلي والإقليمي والدولي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab