أجهزة أردوغان تفرض رقابة صارمة وتهمة إهانة الرئيس باتت جاهزة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أجهزة أردوغان تفرض رقابة صارمة وتهمة إهانة الرئيس باتت جاهزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أجهزة أردوغان تفرض رقابة صارمة وتهمة إهانة الرئيس باتت جاهزة

أردوغان
أنقرة-سانا

يواصل نظام رجب طيب أردوغان قمع الحريات العامة وانتهاك حرية التعبير والرأي من خلال الرقابة الصارمة على وسائل الاعلام في ظل حكم هذا النظام الاستبدادي.

وكشف استطلاع أجرته جمعية الشفافية الدولية مع الصحفيين والعاملين في الوسائل الاعلامية التركية حول دور الاعلام في مكافحة الافلات من العقاب أن كل تسعة صحفيين أتراك من أصل عشرة أكدوا تعرضهم لرقابة صارمة على الموضوعات التي يتناولونها موضحين أن موضوع الفساد والرشوة يعد من اكثر المواضيع التي تعرضت للرقابة من الاجهزة الامنية في النظام التركي وخاصة على خلفية فضيحة الفساد والرشوة التي طالت مسؤولين ووزراء في حكومة حزب العدالة والتنمية عندما كان رجب طيب أردوغان رئيسها.

وذكرت صحيفة جمهوريت التركية أن نتائج استطلاع الرأي الذي شمل 10 آلاف و768 صحفيا وعاملا في الوسائل الإعلامية التركية واستجاب له 768 شخصا أظهرت أن 88 بالمئة من الصحفيين المشاركين بالاستطلاع يعتبرون القوانين التركية عاجزة عن حماية حرية الرأي والتعبير.

كما رأى 92 بالمئة من الصحفيين المشاركين في استطلاع الرأي ان نشر انباء حول الفساد والرشوة في الوسائل الاعلامية التركية يخدم المصالح العامة لافتين الى ان الانباء المتعلقة بالفساد والرشوة هي من اكثر الانباء التي يفرض عليها رقابة رسمية ورقابة ذاتية بينما تأتي الانباء حول علاقة روءساء الوسائل الاعلامية بالسلطة السياسية والمعارضة التركية في المرتبة الثانية بين المواضيع المحظور نشرها.

كما يشعر 78 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع بالقلق ازاء رفع شكوى قضائية ضدهم اذا نشروا انباء حول الفساد بينما 76 بالمئة منهم يعتقدون انهم سيطردون من العمل اذا نشروا أنباء محظورة ولا سيما حول الفساد.

يذكر أن لجنة حماية الصحفيين الدوليين صنفت تركيا نهاية العام الماضي بانها البلد الاول عالميا في قمع الصحفيين الاتراك حيث يقبع 76 صحفيا في السجون التركية.

وفي إطار استهداف الصحفيين الاتراك يواجه الكاتب الصحفي التركي أندر إيمرك من صحيفة /افرنسل/ التركية اتهامات باهانة رئيس النظام اردوغان واستخدامه عبارات مهينة ضده وهي التهمة التي باتت جاهزة وتستخدمها اجهزة حكومة حزب العدالة والتنمية ضد كل من يخالفها الرأي او يكشف زيفها وفسادها وذلك على خلفية مقال انتقد فيه الحظر المفروض على نشر المعلومات والوثائق حول اعمال لجنة التحقيق البرلمانية في قضية الفساد والرشوة.

وكان ايمرك سلط في مقال نشره في 29 تشرين الثاني الماضي الضوء على حقيقة غرق حكومة حزب العدالة والتنمية بالفساد والرشوة وعدم تمكنها من التغطية على هذه الحقيقة واخفائها.
وإمعانا بممارساتها القمعية اعتقلت اجهزة امن اردوغان رجل اعمال تركيا لاعتراضه على توقيف حركة المرور في محافظة ارضروم التركية من اجل مرور موكب وزير الداخلية التركي السابق آفكان آلا.

وسخرت صحيفة كارشي التركية من حال الذعر والارتباك التي تسود اجهزة اردوغان واقدامها على اطلاق تهمة اهانة كبار المسوءولين بالدولة لمجرد اعتراضه على توقيف السير وقوله “انكم تسرقون وقتي” الامر الذي فسره حراس المسؤول التركي بانه يتهم الوزير بانه حرامي وذلك بسبب سيطرة هواجس السرقة والفساد على مسؤولي النظام التركي الاردوغاني

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجهزة أردوغان تفرض رقابة صارمة وتهمة إهانة الرئيس باتت جاهزة أجهزة أردوغان تفرض رقابة صارمة وتهمة إهانة الرئيس باتت جاهزة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab