مقتدى الصدر يقترح تشريع قانون يحمي الصّحافيّين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مقتدى الصدر يقترح تشريع قانون يحمي الصّحافيّين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مقتدى الصدر يقترح تشريع قانون يحمي الصّحافيّين

بغداد- نجلاء الطائي

عَدّ زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس، أن قتل الصحافي محمد بديوي الشمري، يدل على رخص الدم العراقي عند بعض المحسوبين على الجهات الأمنية، وأكد أن بديوي كان "محظوظا نسبيا لوقوع حادث مقتله قبيل الانتخابات البرلمانية"، وفيما انتقد من طالب الحكومة بـ"القصاص العادل"، لتناسيهم أنها هي "المعتدي" سواء على الإعلاميين أم الرياضين وغيرهم، اقترح حزمة معالجات منها تشريع قانون يحمي الصحافيين وإلحاق "قاتلي الإعلاميين بالإرهابيين"، وإقامة رمز يمثل "مظلومية" الصحافة بمكان الحادث. وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان له اطلع "العرب اليوم" عليه، بشأن قضية مقتل الصحافي محمد بديوي إن تلك "الحادثة لم تكن الأولى من نوعها وما أظنها الأخيرة، وأنها إن دلت على شيء، إنما تدل على رخص الدم العراقي عند بعض المحسوبين على الجهات الأمنية واستهتارهم في هدر الدماء وإراقتها على الأرض الطاهرة". وأضاف الصدر، "ليس هذا فقط، لأن هناك دلالة أخرى ومغزى آخر لقتل مثل تلك الشخصيات الإعلامية من حيث أن المسؤول بات يخاف من ذلك الصوت الإعلامي الهادر الذي أخذ ينمو ويتنامى من أجل كشف المفسدين والمعتدين من داخل الحكومة وخارجها"، عاداً أن "المسؤولين صاروا يرون من الضروري إسكات هذا الصوت بأي صورة كانت لكي يبقوا بعيدا عن الشبهات وبعيداً عن صوت الإعلام وكاميراته". ورأى زعيم التيار الصدري، أن "الغريب أن ذوي الفقيد وأصحابه سارعوا إلى التظاهر بعد تلك الحادثة مطالبين الحكومة بالقصاص العادل، وكأنهم تناسوا أن المعتدي هو الحكومة كما اعتدت على غيره، فكانوا كوكبة من الشهداء في سلك الصحافة أو في السلك الرياضي أو غيرهم"، معتبراً أن "الحري بهم كان أن يلجؤوا إلى طرق أخرى لا نعني بها الصدام والقتال أو الدم بالدم. وتابع الصدر، "لكننا لم نعن تلك الطرق على الإطلاق، خصوصا بعد الالتفات إلى أن الشهيد محمد الشمري كان من المحظوظين نسبياً إذ وقعت حادثة اغتياله إبان الانتخابات التشريعية في العراق، مما سلط الإعلام عليها بصورة كثيفة لتغطية هذا الحدث الجلل"، متمنياً "لو أمكن من ذوي الضحية وأصحابه ان يستغلوا هذه الفرصة لإنهاء مثل تلك التعديات خصوصا أنها قريبة عن ملف ضاغط للسياسيين ومن لم يتعاون لن يحصل على أي صوت في صناديق الاقتراع". وخلص زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى حزمة مقترحات بهذا الشأن تضمنت "وضع قانون يحمي الصحافيين ممن تحلّوا بالنزاهة والميثاق الإعلامي الديني الدولي، و إلحاق قاتلي الإعلاميين بالإرهابيّين، وملء السجون بهم بدل المقاومين"، حاثاً ذوي القتلى والشهداء بأن "لا يقبلوا التعويض المالي كونه يعد بخساً لحق الشهيد وشراء لكتم الأصوات". وطالب الصدر، "البرلمان العراقي، إن وجد، والقضاء العراقي، النزيه، بالسعي للكشف عن القاتل بأسرع وقت ممكن بدل التسويف في محاكمته أو نقلها من هنا وهناك"، رافضاً أن "تكون تلك الحادثة بداية لمشاحنات ومصادمات قومية عربية كردية، إذ لا بد أن يعيش الجميع في كنف العراق بسلام، وأن القاتل وإن كان من قومية معينة، فانه لا محالة لا يمثلها، وإلا كان قاتل مدرب نادي كربلاء العراقي، رئيس الوزراء".واختتم زعيم التيار الصدري، كلمته بالدعوة إلى "إقامة رمز يمثل مظلومية الصحافة في عراقنا الحبيب، في مكان الحادثة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يقترح تشريع قانون يحمي الصّحافيّين مقتدى الصدر يقترح تشريع قانون يحمي الصّحافيّين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab