سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في القاهرة ويتمسك بالخيال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في "القاهرة" ويتمسك بالخيال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في "القاهرة" ويتمسك بالخيال

الكاتب سيد محمود
القاهرة ـ أ.ش.أ


"هي مهمة شاقة، لكن ليس أمامنا سوى خيار المغامرة والتمسك بنور الخيال"، هكذا اختتم سيد محمود افتتاحية العدد (746) من جريدة "القاهرة" الأسبوعية التي تصدرها وزارة الثقافة، وهو أول أعدادها في ظل رئاسته لتحريرها خلفاً للصحافي صلاح عيسى الذي تولى تلك المهمة طوال الخمسة عشر عاما الماضية.

وفي الافتتاحية نفسها حيا سيد محمود، صلاح عيسى الذي تولى منصب رئيس مجلس إدارة "القاهرة" باعتباره أحد رجلين غيرا مسار حياته، الأول هو أحمد بهاء الدين بكتابه "أيام لها تاريخ".
أما عيسى، فكان له ذلك الدور بكتابه "حكايات من دفتر الوطن". وقال سيد محمود عن صلاح عيسى: "ربما كان من السهل أن أجيء مكانه، لكن الأصعب أن أحظى بمكانته".

وقال سيد محمود :ستسعى الصحيفة للتحرر من صيغ تناول الشأن الثقافي، وحصره في العراك بين الدولة والمثقفين، وهي صيغة تسعينية بامتياز، أصبحت من مخلفات تلك السنوات بفعل الثورة التي أكدت قيمة الانسان الفاعل وأبرزت حقه في الاختيار، واذا كنا نؤمن أننا في طريق التحول نحو الديموقراطية، فينبغي على الجميع السعي الى انضاج حواراتنا لبناء سياسات ثقافية جديدة، أقرب إلى ورقة مرجعية، نحتكم اليها، لا تضمن لطرف التمتع بميزات نسبية عن الآخر، ولدي الامل والرغبة، والعزيمة، لكي تساعد (القاهرة) في خلق بيئة ملائمة للحوار حول هذه السياسات، على أسس جديدة، قوامها الانحياز للمثقف النقدي، ولبناء سلطة المعرفة، وليس الترويج للمعرفة التي تنتجها السلطة".

وتصدر العدد الذي صدر أمس الثلاثاء تصريح لوزير الثقافة الدكتور جابر عصفور عن "موسوعة أوراق جمال عبد الناصر" التي ستصدر قريبا في ستة أجزاء ضمن مشروع "مكتبة الأسرة"، لتواكب الذكرى الرابعة والأربعين لرحيله.

كما ورد في صفحته الأولى خبر عن قرار صدور مجلة "إبداع" شهريا من يناير المقبل بعد اسناد رئاسة تحريرها إلى محمد المنسي قنديل، خلفا لأحمد عبد المعطي حجازي الذي كانت المجلة تصدر في عهده في شكل غير منتظم.

وفي العدد الجديد من "القاهرة" كتب صلاح عيسى عن "مفارقات وأسرار تجربة السجن مع محمد حسنين هيكل وفؤاد سراج الدين في زنزانة واحدة"، وكتب أحمد ابو خنيجر عن مزار أبي الحسن الشاذلي في الصحراء الشرقية المصرية.

وكشف الروائي أشرف العشماوي أن وثائق قضية محاولة اغتيال نجيب محفوظ التي شارك فيها عندما كان يعمل في السلك القضائي، اختفت من أرشيف القضاء المصري.

وكتب سامح فايز عن أسرار "دولة الأدب البديلة في سوق الأكثر مبيعاً". وكتب عمرو منير عن نصوص غير معروفة من السيرة الهلالية. أما إبراهيم فرغلي فكتب عن مترجم الأدب الياباني المجهول مصرياً؛ كامل يوسف حسين.

وتناول الكاتب السوري ياسين الحاج صالح "ظواهر الاسلام السياسي وآيات تبرير العنف الديني".

وفي العدد أيضا قصة لدوريس ليسنج، وملف عن "رسام الوجوه"، الصحفي الراحل خلف طايع.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في القاهرة ويتمسك بالخيال سيد محمود يعتمد خيار المغامرة في القاهرة ويتمسك بالخيال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab