الصحافة السعودية تواصل الاهتمام بتطورات الأحداث في اليمن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الصحافة السعودية تواصل الاهتمام بتطورات الأحداث في اليمن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الصحافة السعودية تواصل الاهتمام بتطورات الأحداث في اليمن

الصحافة السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

 اهتمت صحيفتا (عكاظ) و(الوطن) السعوديتان في افتتاحيتيهما اليوم الاثنين بتطورات الأحداث في اليمن بعد إعلان انتهاء عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل.

وذكرت صحيفة (عكاظ) تحت عنوان "المطلوب تفعيل القرار 2216 للجم الحوثي" أنه رغم أن القرار الأممي منح المتمردين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح مهلة عشرة أيام للتنفيذ ووقف العنف وتسليم السلطة والسلاح والانسحاب من المدن اليمنية والعودة للحوار، إلا أن الحوثي أعلن رسميا رفضه للقرار الأممي، بل وصعد من مواقفه في استهداف المدنيين الأبرياء، وقصف المستشفيات والمنازل، ومستودعات المواد الغذائية ومحطات الكهرباء وخزانات المياه، الأمر الذي يعكس عدم حرصه على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتحديدا القرار 2216.

ولفتت الصحيفة إلى أنه انطلاقا من ذلك فإن مجلس الأمن لن يجد أمامه خيارا سوى مضاعفة العقوبات على الحوثيين، واتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية التي يمكن أن تصل إلى حد استخدام القوة العسكرية تحت البند السابع.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة (الوطن) تحت عنوان " لا تهاون في حماية أمن المملكة وحدودها" أنه حين تتحرك عناصر من الميليشيات الحوثية أمس الأول بمركباتهم العسكرية المحملة بالأسلحة والذخائر نحو أراضي المملكة قرب مركز "جلاح" وقطاع الحرث، فلا مجال أمام أبطال حرس الحدود إلا الذود عن حياض الوطن، وتدمير الآليات العسكرية المتحركة باتجاه أراضي بلدهم، وبالتالي إبعاد خطرها.


وأضافت ولأنها ليست المرة الأولى ولا الثانية التي يفشل فيها الحوثيون في الاقتراب من حدود المملكة، فالمفترض أن الرسالة وصلت وفهموها.

ونقلت عن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قوله" إن كافة المعطيات على الأرض تشير إلى أن كل ما جاء في القرارات الأممية لم تنفذه ميلشيات صالح والحوثيين، ما يعني أن المؤسسة الدولية ستخضعهم بالكامل لقراراتها تحت الفصل السابع".

وأشارت الصحيفة إلى ما أعلنه الحوثيون من أنهم أفرجوا عن وزير الدفاع اليمني وشقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد يوم واحد من قرار إنهاء عملية عاصفة الحزم، لكنهم عادوا وتراجعوا عن ذلك حيث علق ياسين على ذلك بالقول " تراجعهم هو دليل آخر على أن العصابات الحوثية لا تنظر لأي اتفاقات ولا تنظر للمسألة الإنسانية وليس لديها أي ذرة ضمير..أستطيع التأكيد على أن وزير الدفاع وشقيق الرئيس لا يزالان في قبضتهم قيد الاحتجاز".

وقال ياسين في تصريحات للصحيفة من لندن التي يوجد بها في إطار جولة خارجية،" ليست هناك أي مؤشرات لبدء الحوار اليمني، رافضا أن يصار إلى لغة الحوار قبل أن تتوقف ميلشيات صالح والحوثيين عن ضرب المدنيين في تعز وعدن".

وحول الأوضاع الميدانية في كل من شبوه ومأرب، قال وزير الخارجية اليمني إن لجان المقاومة الشعبية تحقق الكثير من الانتصارات في المحافظتين، واستعادت الكثير من المواقع التي استولت عليها ألوية الرئيس المخلوع المتمردة على الشرعية وميليشيات الحوثيين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة السعودية تواصل الاهتمام بتطورات الأحداث في اليمن الصحافة السعودية تواصل الاهتمام بتطورات الأحداث في اليمن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab