حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»

الموهوب يوسف وهبي
القاهرة - العرب اليوم

نان مصري استطاع أن يثبت نفسه بجدارة ، قدم العديد من الأعمال الفنية، شُغف بالتمثيل لدرجة أنه هرب من أسرته ليسافر إلي ايطاليا ليتعلم قواعد التمثيل، اكتشف عذراء الفن الفنانة أمينة رزق ولم يسلم من الشائعات أو الانتقادات ولكنه تاريخه الطويل وموهبته كانت تشفع له .. أنه الموهوب يوسف وهبي .  

ولادته

ولد علي بحر يوسف في مدينة الفيوم جنوب القاهرة لعائلة ارستقراطية من علية القوم ذوي الشأن المادي والأدبي في مصر.. فوالده «عبد الله وهبي» كان يحمل لقب «الباشا» ويعمل مفتشاً للري بالفيوم.

بدأ تعليمه في كُتاب العسيلي بمدينة الفيوم، وكان أعلى «مسجد العسيلي» قبل تجديده بشارع الحرية أمام كوبري الشيخ سالم، ثم بالمدرسة السعدية حتى التحق بالمدرسة الزراعية بمشتهر في القليوبية.

عمل مصارعاً في سيرك «الحاج سليمان» حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصري.
 
 بدايته في التمثيل

شغف بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني «سليم القرداحي» في سوهاج، بدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادي الأهلي ومدرسته.

وبعدها أسس يوسف وهبي فرقة رمسيس المسرحية مع عدد من الممثلين الكبار مثل حسين رياض، وأحمد علام، وفتوح نشاطي، وزينب صدقي، وأمينة رزق وافتتِح مسرح رمسيس في 10 مارس 1923.
 
هروب وخسارة
أضطر يوسف وهبي إلى الهرب من أسرته واتجه إلى إيطاليا ليتعلم التمثيل ، وفي روما عمل جرسونا بأحد مطاعمها ، ثم عمل حمالا ثم فراشا في المسرح الذي يعمل فيه الممثل كيانتوني، ثم تعلم التمثيل، وفقد وهبي في المسرح ثروة تقدر بمائة ألف جنيه إلا أنه تمكن من جمع ثروة من السينما قدرت بربع مليون جنيه .
 
وهبي والنساء 
أجرت آخر ساعة لقاء مع يوسف بك وهبه لتتعرف عن رأيه في المرأة وعن نساء العالم ..و قال يوسف وهبي إن أشيك امرأة هي المرأة الفرنسية وأكثر النساء جاذبية هي المرأة الإيطالية، أما المرأة التي تمتاز بشخصيتها فهي المرأة الإنجليزية ، ولخص آرائه في المرأة في

١-  يري  إن المرأة  مخلوق لطيف وطيب، وهي بطبيعتها أشد حساسية وأكثر رقة من الرجل .

٢ - المرأة  كممثلة مخلصة ذات ضمير يقظ ، وعندما تنجح في عملها تصل لآفاق لا يدركها الرجل .

٣- للمرأة نقاط ضعف فهي أقل ضبطا لعواطفها وأسهل انقيادا من الرجل وراء المؤثرات .

٤- يري أنها لا تنجح في ميدان السياسة ، ولكنها تنجح في الفنون وفي المهن التي تلائم طبيعتها .

٥- ويفوق نجاحها الحدود إذا أحسن قيادها والحد من نزواتها وهو ليس بالأمر السهل فقيادة المرأة وتوجيهها يحتاجان إلي دراية تامة بعلم النفس .

٦- يري  يوسف وهبي أن المرأة يجب أن تبدو دائما أنيقة ورشيقة علي المسرح وفي الحياة معا ، فأناقة المرأة بمثابة الدعاية عن بضاعتها من الجمال والأنوثة ، والدعاية مهمة جدا في حياة المرأة لأن مهمتها اجتذاب الجماهير سواء كانت ممثلة أو غير ممثلة .

وكان يوسف وهبي يهتم بأزياء النساء اللاتي يعملن معه وخصوصا بالسينما، كما كان يكره الأزياء المعقدة والمسرفة في الطول حيث يري أن المرأة الجميلة يجب أن تظهر جزءا من سيقانها فهي جزء من الجمال .
 
وهبي و «أمينة النونو»
بدأت أمينة رزق حياتها الفنية عام 1925 على مسرح رمسيس ، والتحقت مع خالتها أمينة محمد بفرقة يوسف وهبي في يوم واحد ، ومثلت أمامه .

أنعم عليها يوسف وهبي بلقب جديد ليميزها به عن خالتها أمينة محمد التي كانت تكبرها بسنتين فأطلق عليها اسم «أمينة النونو» ، وعرفت به في الأوساط المسرحية . 

القضاء و يوسف وهبي 
أقام الممثل و المخرج المسرحي يوسف بك وهبي دعوي قضائية ضد صديقه المخرج حسين فوزي يتهمه فيها بتحرير شيك بدون رصيد.

وقال المخرج حسين فوزي فور علمه بقيام صديقه برفع دعوي قضائية عليه، مستنكرًا ما حدث « أدي آخر الصداقة .. أدي آخرة العيش و الملح »،مؤكدا أن إنه بعد انتهاء يوسف وهبي من أداء دوره في الفيلم الذي أخرجته لحسابي طلب القسط الأخير من أجره فاعتذرت له فطالب بتحرير شيك بقيمة مستحقاته بتاريخ مؤجل فكان له ما أراد  .

اعتذار يوسف وهبي
 تعاقد الفنان يوسف فهمي عام 1926 على بطولة فيلم يجسد من خلاله شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والفيلم إنتاج تركي مصري مشترك، إلا أن الأزهر اتهمه بالزندقة، وهدده الملك أحمد فؤاد وقتها بحرمانه من الجنسية المصرية، إلا أنه قدم اعتذارا نشر وقتها بالجرائد المصرية.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن» حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 12:15 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

البضائع الفلسطينية تغرق أسواق رفح المصرية

GMT 14:18 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات المسلحة القطرية تعلن عن مقتل جندي قطري في اليمن

GMT 06:31 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عن مسارات «الزعامة» في لبنان

GMT 03:04 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

مي حلمي تجهض جنينها بسبب الأزمة الصحية التي تعرضت لها

GMT 13:11 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 16:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البرلمان العراقي يوقف منح أعضائه إجازات بسبب "ظروف البلد"

GMT 23:19 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الحربي يعلن مؤمن زكريا خارج النادي بسبب "خلل طبي"

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصين وافقت على تخفيض وإلغاء الجمارك على السيارات الأميركية

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 10:50 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير النصر تهاجم أحمد موسى بعد نعيه لرئيس ليستر سيتي

GMT 17:24 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أليغري يُساند رونالدو بعد اتهامه باغتصاب سيدة أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab