النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـنشر اخبار كاذبة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـ"نشر اخبار كاذبة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـ"نشر اخبار كاذبة"

الصحافي المصري حسام بهجت
القاهرة - أ.ف.ب

احتجزت النيابة العسكرية في مصر الاحد الصحافي المصري حسام بهجت بعد ان حققت معه في اتهامات اولية ب"نشر اخبار كاذبة"، لكنها ارجات اصدار قرارها بشأنه الى الاثنين، حسب ما افاد محاموه وكالة فرانس برس.

وقد يتضمن قرار النيابة الاثنين الافراج عن بهجت او احالة اوراقه الى محكمة عسكرية بعد ان حققت معه في اتهامات تتعلق "ببث اشاعات كاذبة ونشر اخبار كاذبة تضر القوات المسلحة".

ويعمل بهجت (37 عاما) صحافي تحقيقات في موقع مدى مصر الالكتروني المستقل، وهو مؤسس منظمة حقوقية مصرية مستقلة تحمل اسم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

واستدعت جهة عسكرية بهجت للمثول امامها الاحد، حسب ما اعلن موقع مدى مصر.

وبعد نحو تسع ساعات من دخول بهجت الى مقر الجهة العسكرية التي طلبت التحقيق معه، اعلن موقع مدى مصر عن "نقل حسام بهجت +متهما+ الى النيابة العسكرية".

وقال المحامي البارز خالد علي الذي حضر التحقيق الذي استمر اكثر من ساعة مع بهجت لفرانس برس "تم التحقيق مع حسام بخصوص التحقيق الصحافي الذي نشره عن محاكمة عسكرية داخل الجيش وتم توجيه اتهامين له هما بث اشاعات كاذبة ونشر اخبار كاذبة تضر القوات المسلحة".

وتابع علي "النيابة ستعلن قرارها بشان الاتهامات غدا"، مشيرا الى ان بهجت سيبقى موقوفا حتى ذلك الوقت.

وبحسب المحامي والحقوقي نجاد البرعي فانه في حال توجيه الاتهام رسميا الى بهجت فسيحاكم عسكريا "وفق قانون الاجراءات والمحاكمات العسكرية بسبب نشر معلومات عن الجيش".

واضاف "نأمل الا توجه له اتهامات رسميا والا يحال للمحاكمة. لكن بشكل عام المناخ العام في مصر ضاغط على الاعلام وعلى المجتمع المدني".

وكان بهجت نشر في 13 تشرين الاول/اكتوبر الفائت تحقيقا عن محاكمات عسكرية لم تفصح عنها السلطات.

وكانت لينا عطا الله رئيسة تحرير هذا الموقع قالت في اتصال سابق مع فرانس برس ان "حسام دخل الى مبنى المخابرات العسكرية التاسعة صباحا بناء على الاستدعاء الذي تلقاه ثم جرى نقله دون معرفتنا الى النيابة العسكرية حيث اجرى معنا اتصالا هاتفيا منذ قليل".

ومنذ تركه العمل الحقوقي في العام 2014، تفرغ بهجت لكتابة تحقيقات استقصائية لموقع مدى مصر كان ابرزها عن محاكمة عسكرية لخلية مزعوم تبعيتها لجماعة انصار بيت المقدس الجهادية، واخر عن اطلاق سراح عشرات الجهاديين في مصر بعد الانتفاضة التي اسقطت حكم الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في العام 2011.

وكان بهجت من ابرز وجوه الناشطين في هذه الانتفاضة.

وشددت مصر في 17 آب/اغسطس الفائت قانون مكافحة الارهاب بشكل اعطى الحكومة سلطات اكبر في تكميم صوت الاعلام.

وينص القانون المثير للجدل على فرض غرامات باهظة تتراوح بين 25 الف دولار و62 الف دولار، على الصحافيين ووسائل الاعلام، بما فيها الاجنبية، التي تنشر معلومات او بيانات مخالفة للبيانات الرسمية في حال وقوع اعتداءات ارهابية.

وتنطبق هذه العقوبات على وسائل التواصل الاجتماعي كذلك بما ان القانون يجرم نشر او اذاعة اخبار "غير حقيقية .. بأي وسيلة كانت".

وفي حزيران/يونيو الفائت، قالت  لجنة حماية الصحافيين وهي منظمة دولية غير حكومية، في تقرير ان الصحافيين يواجهون "تهديدات لا سابق لها في مصر"، وان التهديد بالسجن جزء من "مناخ تمارس فيه السلطات الضغط على وسائل الإعلام لفرض الرقابة على الأصوات الناقدة وإصدار اوامر بعدم التحدث عن موضوعات حساسة".

واعلنت اللجنة حينها ان 18 صحافيا على الاقل يقبعون في السجون المصرية، وهو رقم قالت انه أعلى عدد للصحافيين السجناء في مصر منذ بدأت لجنة حماية الصحافيين في عام 1990 تسجيل بيانات حول الصحافيين المحتجزين. لكن منظمات مصرية تقول ان الرقم اكبر من ذلك بكثير.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـنشر اخبار كاذبة النيابة العسكرية في مصر تحتجز صحافيًا بعد اتهامه بـنشر اخبار كاذبة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab