داعش يهدِّد بإعدام صحافيّ أميركيّ آخر إذا لم توقف أميركا الغارات الجويَّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"داعش" يهدِّد بإعدام صحافيّ أميركيّ آخر إذا لم توقف أميركا الغارات الجويَّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "داعش" يهدِّد بإعدام صحافيّ أميركيّ آخر إذا لم توقف أميركا الغارات الجويَّة

أحد عناصر "داعش" لحظة إعدام جيمس فولي
بغداد - نجلاء الطائي

بثّ تنظيم (داعش)، شريط فيديو على موقع المجاميع المسلّحة نقله موقع (SBS) الإخباريّ، يبيّن إعدام صحافيّ أميركيّ يدعى جيمس فولي، وهدّد بقتل مراسل آخر ما لم تُوقف الولايات المتحدة ضرباتها الجوية في العراق.

ويُظهر شريط الفيديو الذي بثَّه التنظيم رجلًا مسلَّحًا مغطّى الوجه يقطع رأس رجل وهو الصحافيّ الأميركي فولي الذي بقي مفقودًا منذ أن اختطف في سورية في تشرين الثاني عام2012.

وبيّن الشريط أسيرًا آخر ذكر أنه الصحافيّ الأميركيّ ستيفن سوتلوف برفقة تحذير آخر بأن مصيره يقع بين يدي الرئيس الأميركي باراك أوباما في توجيهه أوامر بإيقاف الغارات الموجهة ضد الجماعة الجهاديّة.

وكشف شريط الفيديو الذي نشر على شبكة الإنترنت واستغرق خمس دقائق والمعنون بـ"رسالة إلى أميركا"، أن الصحافي فولي قد تم قتله بعد أن أمر أوباما بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم (داعش) في شمال العراق.

ووقع حادث الإعدام في منطقة صحراوية مفتوحة حيث كانت خالية من أية علامة تشير إلى أن الموقع كان في سورية أو العراق الذي نفذه رجل يرتدي الأسود مغطى الرأس ويتحدث الإنكليزية بلكنة بريطانية.

وبدا فولي راكعًا على الأرض مرتديًا ثوبًا برتقالي اللون كالذي يرتديه السجناء المقيمون في سجن جوانتانامو.

وأعلن المسلح المقنّع نقلًا عن شريط الفيديو الذي بثه الموقع أن أيّ اعتداء على الدولة الإسلامية هو اعتداء على كل المسلمين الذين قبلوا بالخلافة الإسلامية لتكون قائدتهم.

وأشارت والدة الصحافي ديان عبر رسالة موجهة لمؤيديها على الـ"فيسبوك" نقلها موقع SBS الإخباري، بأنها لم تكن فخورة بابنها جيم أكثر من هذا الوقت، مضيفة أنه ضحّى بروحه لكي يكشف للعالم معاناة الشعب السوري.

من جانبه أكد البيت الأبيض أن المخابرات الأميركية تقوم بدراسة شريط الفيديو، مبينًا أنه تم إبلاغ الرئيس الأميركي باراك أوباما بما يحويه الشريط في الوقت الذي غادر فيه واشنطن لاستئناف إجازته في منتجع مارثا فاينيارد.

وذكرت المتحدثة باسم مجلس الأمن الوطني كيتلن هايدن أنه إذا كان الشريط حقيقيًّا، فقد روعنا بالقتل الوحشي لصحافي أميركي بريء، وعبرت عن عميق مواساتها لعائلة القتيل وأصدقائه.

وكان الصحافي فولي مراسلًا ذا خبرة غطى الحرب في ليبيا قبل توجهه إلى سورية لتغطية الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وساهم في رفد موقع غلوبال بوست بالأخبار وكذلك عمل مع وكالة فرانس بريس AFP ومواقع إعلامية أخرى.

واستنادًا لشهود عيان فإن الصحافيّ فولي كان قد احتجز في محافظة إدلب شمال سورية في 22 تشرين الأول عام 2012 .

أما الصحافي الآخر سوتلوف الذي اختطف في العام الماضي في شهر آب فقد كان يكتب في صحف ومجلات أميركية عدة، من ضمنها مجلة تايم وفورن بولسي وصحيفة كرستشيان ساينز مونيتر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يهدِّد بإعدام صحافيّ أميركيّ آخر إذا لم توقف أميركا الغارات الجويَّة داعش يهدِّد بإعدام صحافيّ أميركيّ آخر إذا لم توقف أميركا الغارات الجويَّة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab