عبدالعزيز صيرفي يعتبر إعلامي فذ وشاعر خفيف الظل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عبدالعزيز صيرفي يعتبر إعلامي فذ وشاعر خفيف الظل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عبدالعزيز صيرفي يعتبر إعلامي فذ وشاعر خفيف الظل

عبدالعزيز صيرفي
جدة – العرب اليوم

غيّب الموت الخميس الزميل عبدالعزيز صيرفي، حيث صلّي عليه في الحرم المكي ظهر أمس الجمعة، ودفن بمقابر المعلاة.

وقد أشاع رحيله حالة من الحزن وسط عدد من الأدباء والمثقفين ممن تابعوا مسيرة الراحل، وفي هذا الصدد يقول القاص محمد علي قدس: رحم الله الأستاذ عبدالعزير صيرفي، الذي يعد من أوائل الصحفيين المجاهدين في زمن الطفرة؛ حيث كان محررًا للمحليات ثم الفنون في جريدة المدينة، وكان شاعرا حلمنتيشيًا خفيف الظل. التقيت به لأول مرة حين قام بزيارة النادي الأدبي الثقافي بجدة في أواخر عهد الأستاذ محمد حسن عواد وطلب الانضمام للجمعية العمومية للنادي، والأستاذ العواد كان لا يميل للشعر الشعبي ولا يرحب بانضمام شعرائه للنادي رغم علاقته بالكثير من أعلامه في ذلك الوقت كالدكتور حسن نصيف وأسعد جمجوم وصالح جلال؛ لذلك لم يوافق على عضوية الأستاذ الصيرفي، فأقنعته أن الدكتور النصيف عضو مجلس إدارة النادي وأنت مقتنع بشاعريته وكذلك صالح جلال هو عضو في الجمعية العمومية ومن حق الأستاذ عبدالعزيز صيرفي أن يكون عضوًا في النادي فاقتنع، ومنذ ذلك التاريخ وعلاقتي بالأستاذ الصيرفي مستمرة ولم يبعده عن النادي إلا مرضه، رحمه الله.

ويقول عدنان جستنيه: الراحل كان ذا قدرة إعلامية فذة وقمة وقامة يرحمه الله، وكان طيلة مشواره في الشعر الشعبي الزجل منه يسعد متستمعيه وقرّاءه، وكان يرحمه الله معنى للرقي والأخلاق وحريص كل الحرص أن يجمع بين المتخالفين وأن يكون له دور في لم الشمل. كانت ابتسامته على محياه لا تفارق وجهه النابض بالحب، روح جمالية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز صيرفي يعتبر إعلامي فذ وشاعر خفيف الظل عبدالعزيز صيرفي يعتبر إعلامي فذ وشاعر خفيف الظل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab