تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب

تظاهرة في باريس
باريس ـ العرب اليوم

شهدت باريس في يومي العطلة الأسبوعية الماضية مظاهرة تحت شعار" أوقفوا الإرهاب واكبحوا لجام داعش".
وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على التغطية الإعلامية المتحيزة أحادية الجانب للوضع في حلب، والتي تؤدي حسب المتظاهرين، إلى دعم المسلحين في سوريا وتضليل المواطنين في فرنسا.
وبين المتظاهرين كان الكاتب المعروف جان ميشيل فيرنوشه الذي قال: إنه من المستحيل التغلب على المسلحين ما دام الغرب يواصل تسليحهم.

وقال في حديث لمراسل RT: "يسردون علينا الكثير عن حلب ولكن يجب أن نفهم من يقف خلف ذلك. تجدر الإشارة إلى أن دي ميستورا موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، كان قد عرض على المسلحين الانسحاب من حلب. كانت لديهم فرصة وفرها الجيش السوري لمغادرة المدينة بأسلحتهم. لكنهم لم يفعلوا ذلك. ومن المعروف أن قصف المدينة يزداد ويشتد وهو أمر يعود سببه إلى تعنت المسلحين وإصرار وعناد الأطراف التي تسلحهم لأن السلاح يستمر بالوصول إلى حلب".
وذكر الكاتب أن غالبية السكان الفرنسيين في كثير من الأحيان لا يعرفون ما يجري فعلا في سوريا، لأن وسائل الإعلام والسياسيين يفضلون عدم الإعلان عن ذلك والتحدث بصراحة ووضوح. على سبيل المثال لا تشير وسائل الإعلام الرئيسية إلى أن باريس أرسلت عسكريين لتدريب المسلحين في سوريا.

وقال الكاتب: "منذ البداية، أي منذ عام 2011، باشرنا (فرنسا) بإرسال عناصر الاستخبارات وعناصر الأجهزة الأمنية المختصة إلى سوريا لدعم وتدريب المسلحين. ومنذ البداية عقدنا الرهان وساعدنا الجانب الآخر السلبي. اليوم، بدأنا نفهم ونقر بذلك لكن وسائل الإعلام وبعض السياسيين يلتزمون الصمت ويخفون الأمر عن الجمهور. نحن لن ننسى أن جان مارك إيرلوت قال إن "جبهة النصرة" التي غيرت تسميتها الآن، نفذت "أعمالا جيدة". يبدو واضحا أن الفرق بين المسلحين "المعتدلين" و"الجيدين" من جهة والقتلة من داعش من جهة أخرى يبدو مصطنعا تم ابتداعه للتلاعب بالرأي العام ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab