مذيع بي بي سي السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مذيع "بي بي سي" السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مذيع "بي بي سي" السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن

إسماعيل طه
لندن - العرب اليوم

في العاصمة البريطانية لندن، التي كان يصفها في نهاية كل حلقة يقدمها من برنامج عالم الظهيرة مقتبسا من الآية القرآنية بقوله (بلدة طيبة ورب غفور)، ووري اسماعيل طه الثرى عصر الجمعة 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

عمل اسماعيل طه مع إذاعة بي بي سي عقدين من الزمان في حياته العملية التي تقلبت بين التدريس والصحافة المكتوبة والإذاعية والتلفزيونية والتمثيل في المسرح والإذاعة والتلفزيون، فضلا عن النشاط السياسي.

ولد اسماعيل طه في بلدة مورا شمالي السودان في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1940، حيث عاش طفولته وتلقى تعليمه في مدن كريمة والبركل في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة ثم التحق بعطبرة الثانوية، التي انتقل منها إلى مصر رفقة والده ليكمل دراسته الثانوية بها بمدرسة عين شمس قبل أن يلتحق بجامعة فؤاد لدراسة الهندسة.

بيد أنه سرعان ما نفر من دراسة الهندسة وقرر تركها للعودة إلى السودان، حيث اشتغل في التعليم بالمدارس المتوسطة قبل أن يتفرع للعمل في نادي أم درمان الثقافي.

وسافر إسماعيل إلى السعودية للعمل معلما، وبدأ في الكتابة في الصحف السعودية، كما كتب مقالات لمجلة "المسلمون" التي كانت تصدر في مدينة جنيف السويسرية، والتي انتقل لاحقا للعيش فيها.

غادر اسماعيل مدينة جنيف ليعود مرة أخرى إلى الخرطوم للعمل بجريدة "الميثاق الإسلامي".

وفي هذه الفترة بزغ نجمه ممثلا مسرحيا، إذ كتب وأخرج مسرحية (أبو ذر الغفاري) بالعربية الفصحى ومثل الشخصية الرئيسية فيها، وحولها لاحقا إلى مسلسل تلفزيوني لقي رواجا كبيرا، كما عمل في تلك الفترة أيضا متعاونا مع الإذاعة والتلفزيون في السودان.

وخلال السنوات الأولى من حكم الرئيس السوداني الراحل، جعفر نميري، تعرض اسماعيل للإعتقال والملاحقة، فقرر مغادرة السودان للعمل في إذاعة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبعد سنوات قلائل وفي عام 1976 اقترح عليه مدير إذاعة دبي وقتها الإعلامي الفلسطيني رياض الشعيبي الالتحاق بالبي بي سي.

وقد عمل طه مع بي بي سي عشرين عاما، في الفترة من 1976 إلى عام 2000، تخللتها فترة ثلاث سنوات (1986 ـ 1989) عمل خلالها مستشارا صحفيا في مجلس السيادة في القصر الرئاسي في الخرطوم، خلال ما عرف بالسودان بمرحلة "الديمقراطية الثالثة" التي انتهت بانقلاب عسكري.

خلال العقدين اللذين أمضاهما مع إذاعة بي بي سي، قدم إسماعيل طه كل ضروب العمل الإعلامي، فكان إعلاميا شاملا متعدد المواهب، إذ قدم النشرات والبرامج الإخبارية وكان صاحب فكرة برنامج "حول إفريقيا" الذي كان يعنى بشؤون القارة السمراء وقدمه طوال فترة بثه.

كما قدم برنامج المجلة الرياضية، وعددا من برامج المنوعات، أمثال "البرنامج المفتوح" و "مشاهد وأحداث".

وشارك طه ممثلا في الكثير من الأعمال الدرامية الاذاعية التي قدمتها بي بي سي، كما كان أيضا ممن شاركوا في تقديم ندوة المستمعين.

يصفه زملاؤه بأنه كان مترجما موهوبا، عُرف بسرعته في الترجمة وبلاغته في التعبير، فضلا عن أنه كان حاضر البديهة وسريع النكتة.

وعندما تسأله عن البرامج التي قدمها في بي بي سي يقول لك بسخريته المعروفة "قدمت كل شيء عدا دقات بيغ بين وقراءة القرآن عندما كانت الإذاعة تتفتح بتلاوة آيات من القرآن".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيع بي بي سي السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن مذيع بي بي سي السابق إسماعيل طه يوارى الثرى في لندن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab