الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا

الرياض ـ وكالات

نشرت ''الاقتصادية'' تقريرا عن بدء تحول دول الخليج نحو مصادر الطاقة المتجددة، وأنه من المخطط أن تصبح أحد مصادر الطاقة الرئيسة في المنطقة بحلول عام 2017. على الرغم من أن هذه الأخبار تعد ايجابية إلى حد كبير، إلا أنني أعتقد أن دول مجلس التعاون قد تأخرت كثيرا في التحول نحو الطاقة الشمسية، فمنطقة الخليج من أكثر دول العالم غنى بشعاع الشمس، الذي إذا ما أحسن استخدامه من الممكن أن يولد كميات هائلة من الطاقة على المستوى الفردي وعلى المستوى القومي. إن تبني استراتيجية موحدة لاستغلال مصادر الطاقة المتجددة في دول المجلس، وتوجيه الاعتمادات المالية المناسبة لها سيمكن دول المجلس من تحقيق وفورات ضخمة في عمليات توليد الطاقة، بصفة خاصة سيساعدها على توفير مليارات البراميل من النفط الخام المستخدمة في توليد الكهرباء، ليتم تصديرها إلى الخارج بدلا من ذلك، ومن ثم تعزيز مستويات الإيرادات العامة ودخول الناس بشكل عام. إن كل يوم تشرق شمسه على الخليج يحمل معه كميات هائلة من الطاقة المجانية التي تنبعث من الشمس، تبحث عمن يستغلها على النحو الصحيح، ويحولها إلى مصدر للخير والنماء. من هذا المنطلق فإنه بمقياس تكلفة الفرصة البديلة استخدمت دول المجلس جانبا لا بأس به من ثرواتها النفطية في توليد الطاقة بالطرق التقليدية، التي كان من الممكن استبدالها بالطاقة المتجددة من خلال الاستثمار المبكر في محطات الطاقة الشمسية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab