السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها

الطاقة الشمسية
غزة - حنان شبات

تخطط السلطة الفلسطينية تدريجيًا للاستغناء عن شراء الطاقة "الكهرباء" من "إسرائيل"، فخلال عام ونصف سيكون مشروع إنشاء 10 محطات في الضفة الغربية تعمل بالطاقة الشمسية جاهزًا، فضلاً عن محطات لتوليد الكهرباء على غرار محطة جنين المتوقفة بسبب نقص الغاز.

وبالتزامن مع هذا، فإن السلطة تعمل باتجاه دعم شركة بريطانية لاستخراج الغاز من سواحل غزة، لكن في المقابل فإن اتفاق استيراد البترول من فنزويلا تم تجميده.

وأعلن رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى بدء العمل لإطلاق الصندوق الوطني للاستثمار في الطاقة الشمسية بقيمة 200 مليون دولار، 150 مليون منها ستخصص لتطوير برنامج يشمل إنشاء 10 محطات توليد في مواقع مختلفة بقدرة مجموعها 100 ميغا وات، وبرنامج آخر بقيمة 50 مليون دولار لتقديم المعدات للمواطنين وللمعنيين لامتلاك الألواح الشمسية لتخفيف فاتورة الطاقة.

وأكد مصطفى: سنستغنى جزئيًا عن شراء الطاقة من "إسرائيل"، والآن هذا المشروع سينجز خلال عام ونصف وسيكون هناك 10 محطات في الضفة، حيث اخترنا الأراضي التي ستقام عليها المحطات، وتوليد 100 ميغاوات سيغطي 20% من احتياجات الضفة الغربية، وستقوم شركات الكهرباء بشراء التيار من تلك المحطات بدل "إسرائيل".

وتابع أنه باستطاعة أي مواطن الاستغناء عن شركة الكهرباء، وذلك بشراء ألواح للطاقة الشمسية تتماشى مع مساحة بيته، لكنه قد يواجه مشكلة تضطره إلى عقد مقاصة مع شركة الكهرباء، حال نقص الشمس يسد حاجته من الشركة وإذا زاد التيار يبيعه للشركة.

وأوضح مصطفى أن شركة "بي. جي" البريطانية التي أعطتها الحكومة الفلسطينية العام 1999 ترخيص باستخراج الغاز من شواطئ غزة بدأت أخيرًا بالبحث عن عناصر دعم علّ اسرائيل توافق على البدء بالعمل.

وأضاف رئيس صندوق الاستثمار: ومن عناصر الدعم أنها عقدت اتفاقًا أوليًا مع الجانب الأردني الذي أبدى استعداده لشراء الغاز حال توافره إضافة إلى حاجة السلطة لشراء الغاز لتشغيل محطات توليد الكهرباء في شمال الضفة وتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، التي قررت الحكومة تحويل عملها على الغاز بدل الديزل المكلف.

وكشف الدكتور مصطفى عن أن اتفاق استيراد البترول من فنزويلا قد ألغي؛ نظرًا لان النفط الخام المنوي استيراده مواصفاته تجعل من الصعب تكراره في محطات البترول الموجودة في المنطقة، مضيفًا: هو بترول ثقيل واستفسرنا في الأردن وقالوا إن المحطة لا تستطيع تكراره، فضلاً عن سبب آخر متعلق بشحنه فهناك صعوبات أدت في النهاية إلى توقف وتجميد الاتفاق.

وتابع: سنعمل على تدريب وتطوير كادر معني فلسطيني يكون قادرًا على صناعة الألواح الشمسية وتركيبها وتقديم الصيانة لها، الأمر الذي سيسمح بخلق فرص العمل في قطاع اقتصادي جديد.

كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن أن بلاده ستوفر النفط والديزل لدولة فلسطين، وأن أول شحنة عبارة عن 240 ألف برميل من وقود الديزل وكميات من النفط.

كما كان من المقرر أن تزود فنزويلا فلسطين بالنفط لمدة 5 سنوات بأسعار أقل من أسعار الأسواق العالمية بمعدل 4 شحنات في العام أي كل 3 أشهر شحنة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab