مصير الدببة البيضاء في مهبّ حرارة القطب الشمالي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مصير الدببة البيضاء في مهبّ حرارة القطب الشمالي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصير الدببة البيضاء في مهبّ حرارة القطب الشمالي

مونتريال - أ ف ب

حذّر الفرع الكندي للصندوق العالمي للطبيعة من كون مصير الدببة البيضاء «غامضاً جداً» بسبب «الاحترار المناخي المتسارع في القطب الشمالي».وصرّح الخبير في الحفاظ على الأجناس في الصندوق جيف يورك، أن التغير المناخي «يشكل بالتأكيد تهديداً كبيراً لهذا النوع من الدببة التي يرتبط بقاؤها ارتباطاً وثيقاً بالجليد» مؤكداً أن العام 213 «سيكون حاسماً». وأعلنت المنظمة العام 2013 «السنة العالمية للدب القطبي»، مشيرة إلى أنها تحتفل بمرور أربعين عاماً على معاهدة الحفاظ على الدببة البيضاء التي وقعتها الدول الخمس التي تضم مجموعات من الدببة القطبية، ومن بينها كندا. وخلال العقود الأربعة الأخيرة موّلت هذه الدول أبحاثاً علمية لتحديد مجموعات الدببة البيضاء الأكثر عرضة للخطر. وقد أقيمت مناطق محمية لها. واعتبر يورك أن على الدول المعنية مضاعفة الجهود وحماية مَواطن الدببة والحد من التطوير الصناعي في القطب الشمالي وتمويل أبحاث «للحفاظ على جماعات الدببة البيضاء بصحة جيدة على مدى أربعين سنة أخرى وأكثر». وتضم كندا 60 في المئة من الدببة البيضاء في العالم التي يقدر عددها بين 20 ألفاً و25 ألفاً. أما الدول الأخرى الموقعة للمعاهدة، فهي الدنمارك والولايات المتحدة والنروج وروسيا.يذكر أنه في العام 2011 أدرجت الحكومة الكندية هذا الحيوان الثديي اللاحم الذي يراوح وزنه عند الذكور بين 400 و600 كيلوغرام، في قائمة الأنواع المعرضة للخطر أو المهددة، معتبرة أن وضعها «يثير القلق».

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الدببة البيضاء في مهبّ حرارة القطب الشمالي مصير الدببة البيضاء في مهبّ حرارة القطب الشمالي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab