تماسيح اليوم مصدرها فصيلة واحدة ناجية من انقراض كبير عرفته الأرض
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تماسيح اليوم مصدرها فصيلة واحدة ناجية من انقراض كبير عرفته الأرض

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تماسيح اليوم مصدرها فصيلة واحدة ناجية من انقراض كبير عرفته الأرض

واشنطن ـ يو.بي.آي

ذكرت دراسة ألمانية أن التماسيح التي نعرفها اليوم تتفرع من فصيلة واحدة ناجية من انقراض كبير عرفته الأرض منذ نحو 230 مليون سنة. وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية (بايلوجوي ليترز)، أنه رغم انقراض الأركوصورات منذ نحو 201 مليون عاماً، تمكنت الفصيلة الوحيدة الناجية من الانقراض من السيطرة على البحر واليابسة، وقد تضمنت هذه الفصيلة أجداد التماسيح التي نعرفها في العصر الحالي. يشار إلى أن الأركوصورات تشمل مجموعة الديناصورات والبتروصورات (الديناصورات الطائرة) التي عاشت في ما قبل التاريخ. وقالت الباحثة أولغا تولجاجيك، الباحثة في علم الحياء التطوري في جامعة "لودويغ ماكسيميليان" بميونيخ، إنه "رغم انقراض كافة الفصائل، ما خلا واحدة، تميّزت الفصيلة التي نجت بتنوع في الشكل". وأوضحت تولجاجيك وزميلها، ريتشارد باتلر، أنه خلال العصر الثلاثي، عاشت فصيلتان من الأركوصورات في البيئة عينها، والتي تضمّنت الديناصورات، ومجموعة كبيرة من المخلوقات الشبيهة بالتماسيح التي كان لديها رقبة قصيرة، وأنوفاً طويلة، وجماجم كبيرة. غير أنهما أشارا إلى أنه منذ نحو 201 مليون عام، تسبب انفجار بركاني أو نيزك بمقتل نصف الفضائل على الكرة الأرضية، ولم تبقَ إلا فصيلة واحدة من أشباه التماسبح، وهي "كروكوديلومورفا". ولفت الباحثان إلى أن هذه الفصيلة هي التي تفرّعت منها التماسيح التي نعرفها في العصر الحالي. وبهدف معرفة ماذا جرى لأشباه التماسيح خلال الانقراض الكبير، قامت تولجاجيك وباتلر، بتحليل خصائص جمجة أشباه التماسيح، التي قد تعطي تفاصيل عن تنوع الفصائل. وبعد قيامها بتحليل منهجي، لاحظ الباحثان أن الفصيلة الناجية لم تنجُ من الانقراض فحسب، بل أظهرت تنوعاً كبيراً في سلالتها بعد ملايين السنين التي تلت الانقراض الكبير. وأشار الباحثان إلى أن أشباه التماسيح هذه عاشت في بيئات مختلفة، مثل المستنقعات، والأنهار، والمحيطات، في العصر الثلاثي الذي كان يمتد من 230 إلى 180 مليون سنة ماضية. يذكر أن العصر الثلاثي امتد منذ 230 إلى 180 مليون سنة ماضية، في حين أن العصر الجوراسي امتد من منذ 180 إلى 135 مليون سنة ماضية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تماسيح اليوم مصدرها فصيلة واحدة ناجية من انقراض كبير عرفته الأرض تماسيح اليوم مصدرها فصيلة واحدة ناجية من انقراض كبير عرفته الأرض



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab