الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية

القاهرة ـ وكالات

الأسد العربى والذي يعرف أيضا بالأسد النوبي وأسد الأطلس هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت شمال إفريقيا. واعتقد لفترة طويلة بأنه انقرض تماما في أوائل 1940 ولم يبق منه أي أفراد حية كمنطقة سوق أهراس والتي تعني سوق الأسود، إلا أن بعض الأسود التي يحتفظ فيها في حدائق الحيوانات والسيركات أظهرت خلال العقود الثلاثة الماضية بعضا من السمات التي جعلتها تعتبر من السلالة البربرية أو مرشحة لتكون كذلك على الأقل. هناك الكثير من الناس والمؤسسات المختلفة التي تزعم حاليا أنها تمتلك أسودا عربية ، ويظهر أن هناك حوالي أربعين أسدا منها في الأسر في أوروبة بكاملها، ويصل عدد الأفراد منها في جميع أنحاء العالم إلى أقل من مئة. بما انه عاش فى يوماً من الايام على الاراضى المصرية حيوانات مصرية اصيلة و تمثل ايضاً تراثاً عربياً مزدهر لماذا لا نحاول المحافظة على هذه الحيوانات فى حدائق الحيوان المصرية , و لماذا نسرف مئات الالاف على فصائل حيونات غربية لا تمل لنا باى صلة ؟؟ للاسف هذا هو الدليل القاطع على ان حدائق الحيوان فى مصر ما هى الا شاشات عرض بائسة تعرض الحيوانات على انها دمى فى اقفاصو ليست لها اهمية و لم تتحمل مسؤولية الحياة البرية العربية . كمثال الاسد العربى او الاطلسى , هو اسد برى عاش على الاراضى المصرية و يعتبر تراث عربى مصرى نوبى الا انه انقرض بالكامل فى البرية و حتى الان يوجد اقل من 100 منه فى العالم فى محاولة لانقاذه , ياترى ما هى مسؤولية حدائق الحيوان فى مصر عن هذا الموقف ؟ و لماذا لا تستورد هذه الفصيلة من الاسود و المحافظة عليه على اساس انه حيوان مصرى و عائ فى البرية المصرية ؟! إنقرضت الأسود من غربي ليبيا بحلول عام 1700 تقريبا، وفي تونس قتل أخر أسد عربى عام 1891 بالقرب من بلدة بابوش الواقعة بين طبرقة وعين دراهم، وفي الجزائر أصطيد أخر أسد عام 1893 بالقرب من باتنة على بعد 97 كيلومترا جنوبي قسنطينة، على الرغم من أن البعض يزعم بأن آخر أسد عربى في الجزائر تم إطلاق النار عليه في موقع غير محدد عام 1943. كان العثمانيون يشجعون صيد الأسود في تونس والجزائر حيث كانوا يدفعون مبالغ طائلة مقابل الحصول على جلود تلك الحيوانات، أما بعد أن قام الفرنسيون باحتلال تلك البلاد انخفض سعر الجلد، حيث كانوا يدفعون 50 فرنك فقط مقابل واحد منها، وبالمقابل فإن الكثير من المستوطنين وملاك الأراضي الفرنسيين أصبحوا صيادين للأسود في شمال إفريقيا حيث قتل ما يزيد على 200 أسد في الجزائر ما بين عاميّ 1873 و1883. إختفت الأسود من الساحل المغربي خلال أواسط القرن التاسع عشر، إلا أنها استمرت بالتواجد في ذاك البلد حتى الربع الأول من القرن العشرين حيث قُتل أخرها عام 1942 في الجهة الشمالية من أحد المعابر في جبال أطلس بالقرب من الطريق التي توصل مراكش بورزازات. يظهر أن السبب الرئيسي وراء انقراض الأسود العربية من البرية هو التغيرات البيئيّة التي جرت من حولها، حيث كان لإزالة الغابات وتعريتها لإقامة مراعي للأبقار تأثير كبير على أنواع الطرائد التي تعتمتد عليها في غذائها، كالأيائل والغزلان، مما أدى إلى تناقص أعدادها وتناقص أعداد الأسود بالتالي التي لم تكن قادرة على اقتناص الماشية التي أحضرها الفرنسيون بما أنها كانت تُحرس بشكل جيّد، ومن ثم كان الصيد المكثّف الضربة القاضية بالنسبة لهذه السلالة. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية الأسد النوبي على الأراضي المصرية يعتقد أنة انقرض في البرية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab