دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية

الحمير الوحشية
نيويورك – العرب اليوم

تهاجر الآلاف من الحيوانات، في كل عام، بما في ذلك الحمير الوحشية، والغزلان وحيوانات النو، أو ما يعرف أيضًا بالتيتل الأفريقي - من فصيلة البقريات، بحثًا عن الطعام، وبينما كان  يفسر العلماء جوانب معينة من تلك الهجرات، إلا أنه لم يكن توصلوا تمامًا لتفسير كيف تعرف الحيوانات إلى أين تذهب.

وكشفت دراسة جديدة نشرها موقع "الديلي ميل"، أن الحمير الوحشية قد تستخدم ذاكرتهم من الظروف الماضية لتوجيه هجرتهم كل عام، حيث قام العلماء في مركز سينكنبرغ للتنوع البيولوجي والمناخي في فرانكفورت، بأبحاث في هجرة الحمير الوحشية نحو 155 ميلًا "250 كيلومترًا" من دلتا أوكافانغو، وبوتسوانا إلى محمية "ماكغاديكغادي".

وأشارت النتائج التي توصلوا إليها، إلى أن الذكريات التي تستند إلى متوسط ​​الظروف السابقة توفر إشارة واضحة توجه أفضل الحمير الوحشية إلى المكان المناسب، وعلى النقيض من ذلك، فإن ظروف الغطاء النباتي الحالية على طول الطريق تقل أهميتها بالنسبة لاتجاه الهجرة.

وقال الدكتور كلو براسيس، الذي قاد الدراسة: "يبدو أن الحمار الوحشي يهاجر إلى المكان الذي كانت فيه ظروف البحث عن الطعام أفضل في الماضي، فيبدو أن الوصول إلى وجهته يكون على أساس الذاكرة، والأهم من ذلك، الظروف المتوقعة بعد عدة أشهر من وصوله."

وطور الباحثون طرق الهجرة  للحمير الوحشية باستخدام المحاكاة الحاسوبية، حيث تهاجر الحمير الوحشية نحو 155 ميلًا "250 كيلومترًا" في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

وأوضح الدكتور توماس مولر، الذي عمل أيضًا على الدراسة: "لقد اختبرنا جهازين ما يمكن أن يؤثرا على الاتجاه"، مضيفًا: "الحمير الوحشية يمكن أن تستخدم الإدراك والشعور، على سبيل المثال، بالإضافة إلى الغطاء النباتي الأخضر في محيطها الحالي، وبدلًا من ذلك، يمكن أن تستخدم الذاكرة، أي معلومات من الهجرات السابقة، لتوقع إلى أين تذهب".

ثم قارن الباحثون مسارات الأجهزة مع مسارات الحياة الحقيقية للحمير الوحشية، وأظهرت النتائج أن الذاكرة باستخدام الظروف المتوسطة الماضية كانت قادرة على التنبؤ لوجهة الهجرة  ما يصل إلى أربعة أضعاف أقرب من تلك التي تتم باستخدام الغطاء النباتي على طريقها.

وقد أظهرت دراسات أخرى أهمية تصور الظروف المحلية الحالية على توقيت وسرعة الهجرة للحمار الوحشي، ولكنها قد تكون أقل أهمية من حيث الاتجاه "، وقد حذر الباحثون من أن طرق الهجرة للحمير الوحشية تتعرض لتهديد المناخ وتغير استخدام الأراضي في الجنوب الأفريقي، آملين أن تسهم دراستهم في الحفاظ على الحمير الوحشية، وبيَّن الدكتور مولر: "يمكن للمرء حماية طرق الهجرة بكفاءة إذا كان يعرف كيف تهاجر الحيوانات وإلى أين".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية دراسة تثبت أن الحيوانات تعتمد على ذاكرتها خلال الهجرة السنوية



GMT 06:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحثون يطورون شاشة تعمل باللمس ليستخدمها الكلاب

GMT 06:01 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القطط المنزلية تتحدر من فصيلة برية من الشرق الأوسط

GMT 01:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يحاولون إنقاذ 1500 قرد "ريسوس" في بورتوريكو

GMT 01:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab