تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي

باريس ـ العرب اليوم

قد يؤدي تحمض المحيطات الناجم عن تأثير ثاني أوكسيد الكربون إلى اشتداد الاحترار في العالم، وذلك من خلال خفض انبعاثات بعض الغازات البحرية الأصل، وفق ما جاء في دراسة نشرت في مجلة "نيتشر كلايمت تشاينج".  ولم يحسب حساب لهذه الظاهرة في التوقعات المناخية، بحسب القيمين على هذه الدراسة التي أشرفت عليها كاتارينا سيكس من معهد ماكس بلانك في هامبورغ (ألمانيا).  ويعتبر ثاني أكسيد الكربون الناجم عن النشاطات الصناعية أكثف غازات الدفيئة المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة على الصعيد العالمي. وهو يتسبب أيضا بتحمض المحيطات التي تمتص ربع إنبعاثاته.  وكشفت دراسات سابقة أن معدلات درجة الحموضة المسجلة اليوم لم يسبق أن سجلت منذ 800 ألف سنة. وقد بينت أيضا دراسة نشرت في مجلة "ساينس" أن هذا التحمض يجري بوتيرة لم يشهد لها مثيل منذ 300 مليون سنة.  ويشير الباحثون في هذه الدراسة الجديدة إلى أثر آخر من آثار تحمض المحيطات ألا وهو أن انخفاض درجة الحموضة يتزامن مع انخفاض نسبة كبريتيد ثنائي الميثيل الذي يؤدي دورا رئيسيا في النظام المناخي. فانبعاثاته تساهم في استحداث الهباء الجوي الذي يخفض درجات الحرارة على سطح الأرض.  وبالاستناد إلى نماذج محاكاة، تبين للباحثين أن انخفاض هذا الغاز بنسبة 18% بحلول عام 2100 من شأنه أن يرفع الحرارة ما بين 0,23 و0,48 درجة مئوية، لذا لا بد من حسب حساب لهذه الظاهرة في التوقعات المقبلة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:52 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 14:41 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

العثور على بقايا ديناصورات على سطح القمر

GMT 07:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

"هاشم الصعب".. أصغر عالم سعودي ضمن أفضل علماء العالم لعام 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab