سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ

واشنطن - وكالات

تعتزم الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة قيادة برنامج يستمر 21 شهرا حول " هندسة المناخ : تقييم التقنيات ومناقشة الآثار" (1). كان يمكن لهذا الخبر أن يمر دون أن يلفت انتباه أحد, لو لم تكشف المجلة الفصلية ماذر جونز عن مصدر التمويل, إنها : سي.آي.ايه (2). ظلت ( سي.آي.ايه ) حتى العام الماضي تمتلك مختبرا للأبحاث حول المناخ خاصا بها, حتى أجبرت على اغلاقه بقرار من الكونغرس. في الواقع, اعتبر نواب الكونغرس أن دور الوكالة ينحصر في تعقب "الارهابيين في المغارات, وليس ملاحقة الدببة القطبية في جبال الجليد"", على حد قول السيناتور جون باراسو. لذلك فإن برنامج الأكاديمية الوطنية للعلوم يتوافق مع تعهيد الوكالة لخدماتها لجهات خارجية. رسميا, تعتبر الدراسة الحالية مجرد تقييم للتقنيات الحالية, لكن مع ذلك, فإن للولايات المتحدة تاريخ طويل في التعامل مع المناخ. في أعقاب الحرب العالمية الثانية, وضع سلاح البحرية (المارينز) برنامجا عملاقا (سايروس ) يهدف إلى تعديل اتجاه الأعاصير عبر زرع يودير الفضة في الجو. وقد تم استئناف هذا البرنامج بين السنوات 1963-1971 تحت اسم ستورمفوري, لكنه لم يكن حاسما. في الوقت نفسه, أطلقت القوات الجوية أثناء حرب فيتنام عملية (بوبي) بغرض اغراق طرق امداد هوشي مينه للفيتكونغ بالأسلحة عبر لاوس. شهدت الأعوام 1967-1972 تكثيفا لبذور غيوم الأمطار الموسمية. هذه التجارب الرهيبة دفعت بكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي للتوقيع عام 1977 على معاهدة دولية تحظر اللجوء إلى الحرب المناخية. غير أنه, وعلى الرغم من المخاطر الملازمة لتعديلات الطقس, لم توقف القوى العظمى أبحاثها في هذا المجال التي تبقى حتى الآن قانونية. وهكذا يقوم كل من سلاح البحرية (المارينز) وسلاح الجو بتمويل مشروع (هارب) لتعديل المناخ بواسطة موجات عالية التردد. لذا, فمن الممكن أن تكون العديد من العواصف الشاذة التي وقعت مؤخرا, خصوصا في أوروبا والصين, قد زادت حدتها بهذه الوسيلة. الجدير بالذكر أن المبلغ المخصص للدراسة التي تقوم بها الأكاديمية الوطنية للعلوم تبلغ 630 ألف دولار, وهي سوف تسمح بتحديد افتراضات العمل, وأكثر التقنيات الواعدة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab