اعمال الاغاثة تتقدم ببطء إثر الزلزال القوي في باكستان وأفغانستان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اعمال الاغاثة تتقدم ببطء إثر الزلزال القوي في باكستان وأفغانستان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اعمال الاغاثة تتقدم ببطء إثر الزلزال القوي في باكستان وأفغانستان

باكستانيون يتفقدون الدمار جراء الزلزال في دير السفلى
اسلام اباد - أ.ف.ب

يتواصل السباق مع الزمن الاربعاء للعثور على ناجين من الزلزال الذي اوقع اكثر من 360 قتيلا في باكستان وافغانستان وتقديم لهم ملابس ومواد غذائية في منطقة نائية مقطوعة عن العالم وسط صقيع شديد.
واصبح مئات الاف الاشخاص معزولين بالكامل في هذه الجبال بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7,5 درجات ودمر الاف المساكن وتسبب بانزلاقات تربة وقطع الاتصالات.
وبالاضافة الى رداءة الطقس يخشى رجال الانقاذ ان يعقد الوضع الامني غير المستقر عمليات الاغاثة بشكل اضافي رغم ان حركة طالبان التي تسيطر على العديد من المناطق التي ضربها الزلزال تعهدت بتسهيل مهمتهم.

وقال جميل خان (24 عاما) وهو من سكان منطقة شنغلا، احدى المناطق الاكثر تضررا من الزلزال في اقليم خيبر باختونخوا الباكستاني "لم يات احد لمساعدتنا. نحن مضطرون للبقاء في العراء. لقد تساقطت الامطار بالامس ولم نتلق اي مساعدة".
ووعد رئيس الوزراء الباكستاني الذي عاد الثلاثاء من زيارة الى الولايات المتحدة، الناجين "بتعويضات سخية لكي يتمكنوا من اعادة اعمار منازل افضل".

ورغم ان مركز الزلزال حدد في افغانستان، فان غالبية الضحايا سجلت حتى الان في باكستان المجاورة مع سقوط 248 قتيلا بينهم 202 في اقليم خيبر باختونخوا واصابة اكثر من 1600 بجروح.لكن السلطات تخشى ان ترتفع هذه الارقام اكثر بسبب نقص المياه والمواد الغذائية وتدني درجات الحرارة.
واعلن الجيش الباكستاني حالة جهوزية لمساعدة الضحايا وارسال خيم وفرق طبية الى المناطق المنكوبة فيما كانت مروحيات تقوم باجلاء اشخاص من بيشاور كبرى مدن الاقليم.

لكن في المناطق النائية اكثر، سيكون على السكان ان يتدبروا امورهم لمحاولة  العثور على ناجين تحت انقاض المباني المنهارة.
وفي قرية غانداو تضررت غالبية المنازل ال300 واضطر عدد من السكان الى النوم في العراء وسط الصقيع خشية ان تنهار منازلهم.

وقال حكيم خان احد سكان قرية شنغلا "نحن اكثر من 50 فردا من نفس العائلة واضطررنا لانتظار وصول المساعدات في الهواء الطلق".
وقد قتل في الزلزال ابن شقيقه البالغ من العمر 12 عاما اثر انهيار منزلهم. وقال "ليس لدينا اي طعام ولا ملابس دافئة مع هذا الصقيع ونخشى تساقط الثلج".
وكانت عمليات تنظيف تجري على الطريق السريعة في قاراقوروم التي تربط شمال باكستان بالصين بعدما قطعت جراء انزلاقات تربة.

وفي افغانستان حيث حدد مركز الزلزال الاثنين في جبال بدخشان (شمال-شرق) بلغت الحصيلة الرسمية الثلاثاء 115 قتيلا ومئات الجرحى مع تدمير سبعة الاف منزل. وقضت 12 تلميذة في تدافع في بلدية تالوغان اثناء محاولتهن الفرار من المدرسة.
ودعت الحكومة المنظمات الانسانية الى المساعدة لكن مسؤولين من منظمات غير حكومية قالوا انهم يواجهون صعوبات في تنظيم عمليات الاغاثة بسبب نقص المعلومات حول الوضع الامني.
ويصعب الوصول الى المناطق المنكوبة. وبدخشان ولاية جبلية يسيطر متمردو طالبان على قسم كبير منها وكذلك على مناطق اخرى كانت بين الاكثر تضررا من جراء الزلزال.

ودعت حركة طالبان المنظمات الانسانية الى مساعدة الضحايا كما وجهت نداء الى مقاتليها لتقديم "مساعدة غير مشروطة" لعمليات الاغاثة.
وعرضت الولايات المتحدة على افغانستان تقديم مساعدة انسانية  فيما اوردت وسائل الاعلام الصينية الرسمية الاربعاء ان بكين عرضت ايضا تقديم مساعدة للبلدين المنكوبين.
واعلنت منظمة الصحة العالمية الاربعاء انها وزعت منتجات طبية لمساعدة الاف المنكوبين الافغان.

واعاد زلزال الاثنين الى ذاكرة عدد من سكان هذه المنطقة مشهد الزلزال القوي الذي خلف اكثر من 75 الف قتيل في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر 2005.
وفي مؤشر اضافي الى انعدام الاستقرار في المنطقة الحدودية التي ضربها الزلزال، قتل سبعة جنود باكستانيين الثلاثاء في اقصى الجنوب بنيران مصدرها افغانستان، بحسب الجيش الباكستاني.
 وغالبا ما تضرب زلازل افغانستان وباكستان وخصوصا على مستوى سلسلة جبال هندوكوش.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعمال الاغاثة تتقدم ببطء إثر الزلزال القوي في باكستان وأفغانستان اعمال الاغاثة تتقدم ببطء إثر الزلزال القوي في باكستان وأفغانستان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab