باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر

أسوأ عام في تاريخ البشر
لندن - العرب اليوم

أعلن باحثون أنهم حددوا أسوأ سنة مرت على الإنسانية على مدار تاريخها المعلوم، جعلت البشر لا يخلدون للنوم طوال الليالي.

ويدَّعي المؤرخ المختص في تاريخ العصور الوسطى مايكل ماكورميك، رئيس مبادرة جامعة هارفارد لعلوم الماضي البشري، أن عام 536 ميلادية، كان أكثر السنوات فظاعة لكي يبقى الإنسان على قيد الحياة.

وذكر أنه خلال هذه الفترة "المشؤومة" غطى ضباب غامض وكثيف دام لمدة 12 شهراً مناطق أوروبا والصين والشرق الأوسط، وجعلها تعيش في ظلام دامس، فيما انخفضت درجات الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية تقريبًا، ليبدأ أبرد عقد على مدى أكثر من 2000 عام. 

مجاعة وضحايا
وأدى هذا الوضع إلى التسبب في حدوث المجاعة في جميع أنحاء العالم، قبل أن تتعرض المجموعات السكانية الضعيفة لتفشي مرض الطاعون الدبلي، الذي ربما يكون قد قضى على ما بين ثلث أو حتى نصف سكان الإمبراطورية الرومانية الشرقية.

والآن يتعاون ماكورميك مع عالم الجيولوجيا بول مايفسكي، في معهد تغير المناخ التابع لجامعة ماين، لتحديد سبب هذه الكارثة.

بركان أيسلندا هو السبب
واكتشف العالمان أن بركانًا هائلًا حدث في أيسلندا في بداية عام 536، تلاه اثنان آخران عامي 540 و547 هما السبب وراء ما حدث.

وألقى البركان كمًا هائلًا من الرماد في الهواء وأطلق سلسلة من الأحداث التي أغرقت أوروبا في ركود اقتصادي استمر حتى عام 640.

ويقول ماكورميك إلى مجلة العلوم "لقد كانت بداية واحدة من أسوأ الفترات التي يمكن أن تكون على قيد الحياة، إن لم تكن هي الأسوأ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات

GMT 05:30 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف الفنان

GMT 05:00 2013 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

BBC تحتفل بمرور 75 عامًا على أول بث باللغة العربية

GMT 21:22 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"مريم حسين" تتعرض لانتقادات بسبب نشرها لصورة مسيئة

GMT 09:56 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطية للحصول على مظهر جديد لغرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab