ظهور نادر للحوت الأزرق علي خليج العقبة في مياه البحر الأحمر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ظهور نادر للحوت الأزرق علي خليج العقبة في مياه البحر الأحمر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ظهور نادر للحوت الأزرق علي خليج العقبة في مياه البحر الأحمر

الحوت الأزرق
القاهرة - العرب اليوم

كشفت فرق الرصد البيئي التابعة لوزارة البيئة المصرية عن ظهور نادر للحوت الأزرق بمدينة "طابا" على خليج العقبة بالبحر الأحمر.

وقالت وزراة البيئة في بيان إنها المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل ظهور الحوت الأزرق في مياه البحر الأحمر، إذ إن هذا الكائن البحري العملاق المهدد بالإنقراض غالبا ما يعيش في المياه العميقة للمحيطات.

واستطاعت فرق المحميات الطبيعية في جنوب سيناء رصد مسار الحوت الأزرق وتصويره وتتبعه حتى الخروج من خليج العقبة جنوباً باتجاه مياه البحر الأحمر وهو في طريقه حاليا إلى المحيط الهندي جنوبا.

كيف أصبح الحوت الأزرق أضخم حيوان على سطح الأرض؟
كائنات تعيش في أعماق البحار منذ 10 آلاف سنة
دكتور أحمد غلاب مدير المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر قال لبي بي سي إن الحوت الأزرق الذي تم رصده من فصيلة الحوت الأزرق القزمي "البريفكودا" والذي يصل طوله إلى 24 مترا بينما يصل طول النوع العادي من هذه الحيتان إلى أكثر من 30 مترا .

تحذيرات رسمية !
وأوضح غلاب أن فرق الرصد البيئي المصرية كانت تتحسب لظهور الحوت في المياه الإقليمية المصرية بعد أن رُصد في منطقة "إيلات" بإسرائيل وميناء "العقبة" الأردني، مشيرا إلى أن الحوت ظهر وحيدا ولم يكن ضمن مجموعة عائلية كالمعتاد، وبدا في حالة صحية طبيعية يسبح سطحيا للحصول على ما يحتاجه من أكسجين للتنفس.

غير أن المسؤول المصري وضع سيناريو لإحتمال نفوق الحوت إذا زادت فترة وجوده في المنطقة نظرا لعدم توفر الغذاء الرئيسي له، وهو نوع معين من القشريات يسمى "الكريل" غير متوفر بكميات كافية في هذه المنطقة.
وحذرت وزارة البيئة المصرية مرتادي الشواطئ في منطقة خليج العقبة وجنوب سيناء من الاقتراب من هذا الحيوان المائي الضخم الذي تقول التقارير العلمية إنه غير مفترس وغير ضار للإنسان، لكن فضول الغواصين والسائحين للتصوير معه ومحاولة إطعامه قد تتسبب في أضرار فادحة للأشخاص الذين يقومون بتلك الممارسات، وفق ما يقوله وائل رضا المتحدث باسم وزارة البيئة المصرية.

قصور الوعي البيئي
وأوضح رضا لبي بي سي أن هناك قصورا شديدا في الوعي البيئي لدى المصريين رغم وجود مئات الآلاف من الكيلومترات كسواحل على البحرين الأحمر والمتوسط ونهر النيل إلا أن المعلومات المتاحة لدى المصريين عن الأحياء المائية والحياة النباتية والطبيعية في هذه المناطق تكاد تكون منعدمة.

وقال المتحدث باسم وزارة البيئة إن المياه المصرية تضم نحو 44 نوعا من القروش البحرية، بعضها يصنف ضمن الأنواع الخطيرة مثل "القرش الأبيض" و "الحوت الأحدب" التي كانت ظهرت على شكل مجموعات في منطقة الجونة بالبحر الأحمر وشرم الشيخ، وظهر السياح في هذه المناطق في مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يحاولون إطعام أسمك القرش المفترسة هذه في مشهد عبثي على حد قوله.

وأشار المسؤول المصري إلى ظاهرة أخرى حدثت أوائل هذا العام وهي نفوق أحد الحيتان الرمادية الضخمة قرب سواحل مدينة الإسكندرية لأسباب أرجعها العلماء إلى شعوره بالتعب وعدم قدرته على مقاومة التيارات المائية في هذه المنطقة ما أدى إلى جنوحه صوب الشاطئ ومغادرة المياه العميقة في حوض البحر.
ويقول خبراء الأحياء البيئية إن الحوت الأزرق هو أضخم الحيوانات الموجودة على ظهر كوكب الأرض وهو حيوان ثديي يلد ويُرضع صغاره ويتنفس الأكسجين الجوي كالإنسان تماما، ويبلغ عجل الحوت الصغير لدى ولادته نحو طنين ويحتاج يوميا إلى ما يقارب 90 كيلوجراما من اللبن لتغذيته اليومية.

بينما يصل وزن الحوت الأزرق البالغ أكثر من 173 طنا ويتميز بخطم مدبب لا يحتوي على أسنان ولكن على مدببات شبكية تسهم في قدرة الحيوان على ابتلاع وتصفية كميات كبيرة من المياه للحصول على غذائه الرئيسي من القشريات ومجدافيات الأرجل الصغيرة والتي غالبا ما توجد في المناطق العميقة من البحار والمحيطات ويهاجر موسميا إلى المناطق الدافئة قرب خط الإستواء في موسم التزاوج وحضانة الصغار.

قناة السويس والخلل البيئي
ويقول دكتور هناء عاصم خبير التنوع البيولوجي والمصايد إن المعلومات السابقة دفعت مسؤولي البيئة حول العالم إلى توفير الحماية للحوت الأزرق بقرار دولي صدر في العام 2002 بسبب ما وصفه بالصيد الجائر لهذا الحيوان العملاق للاستفادة من لحومه وكمية الدهن والشحوم الضخمة التي يكتنزها في جسمه.

ويوضح خبير المصايد والأحياء المائية أن الحوت الأزرق في عملية هجرة مستمرة لأسباب ثلاثة بحثا عن الغذاء وللتكاثر في موسم التزاوج وطلبا للمناطق الباردة التي توجد فيها قشريات "الكريل" والكائنات الصغيرة التي يتغذي عليها بكميات ضخمة تصل إلى النصف طن يوميا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور نادر للحوت الأزرق علي خليج العقبة في مياه البحر الأحمر ظهور نادر للحوت الأزرق علي خليج العقبة في مياه البحر الأحمر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab