تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار

تونس تواجه انخفاضا في مواردها المائية
تونس - العرب اليوم

تواجه #تونس انخفاضا متصاعدا في مواردها المائية، زادت من تفاقمه العوامل المناخية وتراجع كميات #الأمطار، وهو ما دفعها إلى اللجوء لاستعمال مخزونها الاستراتيجي لمواجهة هذا النقص، وسط تحذيرات من إمكانية أن تعيش البلاد حالة من #الجفاف والعطش، إذا لم تتمكن السلطات من إيجاد حلول قادرة على التخفيف من هذه الأزمة.

وخرجت الأزمة إلى العلن هذا الصيف تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، وأدت إلى اندلاع احتجاجات وتوترات اجتماعية، بعد أن شهدت عدّة مناطق في البلاد انقطاعات متكرّرة في المياه الصالحة للشرب.

وكان وزير الفلاحة والموارد المائية، #سمير_بالطيب، أقرّ الشهر الماضي، بوجود عدة إشكاليات في التزود بالماء، وقال إن "تونس توجد تحت خط الشحّ المائي"، مضيفا أنّ "البلاد في وضعية صعبة ولكنها غير كارثية"، حيث أن مخزون المياه يقارب 930 مليون متر مكعب، داعيا إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك، ومساندة مجهودات الدولة، لتفادي هذا العجز.

بدوره، أكد رئيس جمعية المياه والتنمية في تونس رشيد خنفير، أن العجز المائي ليس حديثا في تونس، لكنه تفاقم بسبب موجة الجفاف التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة وضعف كميّات الأمطار، الأمر الذي أثر على المخزون المائي للسدود، إضافة إلى تعطل إنجاز عدة مشاريع هامّة، تتعلق خاصة بإنجاز محطات لتحلية المياه وتركيز بعض السدود الإضافية، مضيفا أن تونس تعد من الدول الفقيرة مائيا ولا تمتلك المياه الكافية.

وأوضح خنفير، الذي تولّى سابقا منصب مدير بالإدارة العامّة للموارد المائية بوزارة الفلاحة، أن المخزون المائي لا يكفي خاصة للمجال الزراعي، مضيفا أنه على الدولة إيجاد موارد مائية إضافية بصفة عاجلة، من خلال تعميم برامج تحلية مياه البحر، والاعتماد على المياه الجوفية عبر حفر الآبار العميقة، إضافة إلى تعزيز استغلال مياه الأمطار، من أجل مواجهة الطلبات المتزايدة على المياه.

وتعتبر تونس من الدول التي تعاني "شحاً مائياً"، إذ تبلغ حصة الفرد الواحد فيها حوالي 450 مترا مكعبا، في حين تبلغ عتبة الفقر مائيا على المستوى العالمي، 1000 متر مكعب.

ولتجاوز تراجع مواردها المائية، بدأت السلطات التونسية في إنجاز محطات لتحلية مياه البحر، من بينها محطة جربة من ولاية مدنين الواقعة جنوب البلاد، والتي ستدخل حيّز الاستغلال منتصف العام المقبل، في انتظار تركيز محطات تحلية أخرى بولايتي قابس وصفاقس جنوب شرق البلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab