الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي

المجاعات
القاهرة _ العرب اليوم

ذكرت الأمم المتحدة في تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية 2017 الذي نشرته في 15 أيلول/ سبتمبر أن معدل الجوع في العالم بدأ في الارتفاع مجدداً ليؤثر على 815 مليون شخصً في العام 2016، أو 11 في المائة من سكان العالم، بعد أن شهد انخفاضاً مطرداً خلال العقد الماضي. وقال تقرير الأمم المتحدة في نسخته السنوية لعام 2017 أنه في الوقت ذاته، فإن أشكالاً متعددة من سوء التغذية باتت تهدد صحة الملايين في أنحاء العالم.

وبيّن التقرير أن الزيادة في عدد الأشخاص المتأثرين بالجوع بمقدار 38 مليون شخص إضافي مقارنة مع العام الذي سبق، جاء نتيجة لانتشار النزاعات المسلحة والصدمات المناخية.

وأشار التقرير إلى أن نحو 155 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم، أي أنهم أقصر قامة من أقرانهم من نفس العمر، بينما يعاني 52 مليون طفل من الهزال ما يعني أن وزنهم يقل كثيراً نسبة إلى طولهم. ويعاني نحو 41 مليون طفل من زيادة الوزن. كما بات انتشار فقر الدم بين النساء وسمنة البالغين تشكل مصدراً للقلق. وهذه التوجهات ناجمة ليس فقط عن النزاع والتغير المناخي، بل عن التغيرات الكبيرة في العادات الغذائية والتباطؤ الاقتصادي.

ويعتبر هذا التقرير أول تقييم عالمي تنشره الأمم المتحدة حول الأمن الغذائي والتغذية بعد تبني أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تهدف إلى القضاء على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية بحلول 2030 ووضع ذلك على أولويات السياسات العالمية.

وأكد التقرير أن النزاع الذي يفاقمه التغير المناخي، هو أحد الأسباب الرئيسية وراء الزيادة الجديدة في معدلات الجوع وأشكال سوء التغذية العديدة.

وتأكيداً على ذلك، قال كل من المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) جوزيه غرازيانا دا سيلفا، وجيلبير انغبو رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، في المقدمة المشتركة للتقرير إنه “خلال العقد الماضي زاد عدد النزاعات بشكل كبير واصبحت أكثر تعقيداً وتداخلاً”. وأكدوا أن أكبر نسبة من أعداد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ونقص التغذية يتركزون الآن في مناطق النزاع”.

وأضافوا أن ذلك “دق أجراس الخطر التي لا يمكننا أن نتجاهلها وهي أننا لا يمكن أن نقضي على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية بحلول 2030 ما لم نعالج جميع العوامل التي تقوض الأمن الغذاء والتغذية. كما أن ضمان وجود مجتمعات سلمية وشاملة لجميع الشرائح هو شرط ضروري لتحقيق ذلك”.

وضربت المجاعة أجزاء من جنوب السودان لأشهر عديدة مطلع 2017، كما ترتفع مخاطر تكرار حدوثها هناك وظهورها في مناطق أخرى متأثرة بالنزاع وخاصة شمال شرق نيجيريا والصومال واليمن، بحسب رؤساء الوكالات الدولية.

ولكن وحتى في المناطق التي يسودها قدر أكبر من السلام، فإن موجات الجفاف أو الفيضانات المرتبطة بظاهرة النينيو المناخية إضافة الى تباطؤ الاقتصاد العالمي قد أدت إلى تدهور أمن الغذاء والتغذية، بحسب رؤوساء الوكالات.

أرقام رئيسية

الجوع والأمن الغذائي

• العدد الإجمالي للجوعى في العالم: 815 مليون من بينهم:

– في آسيا: 520 مليون

– في أفريقيا: 243 مليون

– في أمريكا اللاتينية والكاريبي: 42 مليون

• نسبة الجوعى في العالم هي 11 في المائة، وتقسم الحصص من هذه النسبة كالتالي:

– آسيا: 11.7 في المائة

– أفريقيا: 20 في المائة (في شرق أفريقيا، 33.9 في المائة)

– أمريكا اللاتينية والكاريبي: 6.6 بالمائة

سوء التغذية بجميع أشكالها

• عدد الأطفال دون سن 5 أعوام الذين يعانون من التقزم (الطول أقل بكثير بالنسبة للعمر): 155 مليون

– عدد الأطفال المتقزمين الذين يعيشون في دول متأثرة بمستويات مختلفة من النزاع: 122 مليون

• عدد الأطفال دون سن 5 أعوام المصابين بالهزال (الوزن أقل بكثير بالنسبة إلى الطول): 52 مليون

• عدد البالغين الذين يعانون من السمنة: 641 مليون (13 في المائة من جميع البالغين على الكرة الأرضية)

• الأطفال دون سن 5 أعوام الذين يعانون من زيادة الوزن: 41 مليون

• عدد النساء في سن الإنجاب اللواتي يعانين من فقر الدم: 613 مليون (نحو 33 في المائة من الإجمالي)

تأثير النزاع:

• من بين 815 مليون شخص يعانون من الجوع، يبلغ عدد من يعيشون في مناطق النزاع: 489 مليون

• نسبة انتشار الجوع في الدول المتأثرة بالنزاعات ترتفع عن نسبة انتشاره في الدول الأخرى بنسبة تتراوح ما بين 1.4 و4.4 في المائة

• تزيد نسبة انتشار الجوع في الدول التي تعاني من هشاشة مؤسساتية أو بيئية بنسبة تتراوح ما بين 11 و18 في المائة

• الاشخاص الذين يعيشون في دول تعاني من أزمات طويلة أكثر عرضة للإصابة بنقص التغذية بمرتين ونصف مقارنة مع الأشخاص الذين يعيشون في دول أخرى.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي الجوع في العالم يرتفع مجدداً بسبب النزاعات والتغير المناخي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات

GMT 05:30 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف الفنان

GMT 05:00 2013 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

BBC تحتفل بمرور 75 عامًا على أول بث باللغة العربية

GMT 21:22 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"مريم حسين" تتعرض لانتقادات بسبب نشرها لصورة مسيئة

GMT 09:56 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطية للحصول على مظهر جديد لغرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab