إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً

الأسر السورية
دمشق ـ العرب اليوم

أظهر مسح إحصائي، أجراه المكتب المركزي للإحصاء التابع للحكومة السورية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، أن نسبةً كبيرةً من الأسر السورية تعاني من انعدام أمنها الغذائي، أو تعيش في منطقة «الهشاشة» الغذائية.
 
المسح الذي أجري منتصف هذا العام وشمل كل المحافظات السورية، حضراً وريفاً، باستثناء محافظات إدلب ودير الزور والرقة، خلص إلى أن 23.9 في المئة فقط من الأسر السورية آمنة غذائياً، في حين أن 31.2 في المئة من الأسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي، أما الأسر المتبقية فهي في حالة هشّة ومعرّضة لانعدام أمنها الغذائي.
 
وتعكس هذه النسب تحسّناً طفيفاً عن النتائج الإجمالية التي خلص إليها مسح مماثل أجري في سنة 2015 عندما بلغت نسبة غير الآمنين غذائياً من الأسر السورية نحو 33 في المئة.
 
اللافت في أرقام هذه السنة وجود تباين ملحوظ في حالة الأمن الغذائي بين محافظة وأخرى، ففيما كان أكثر من 40 في المئة من الأسر في محافظات السويداء ودرعا وحلب تعاني من انعدام الأمن الغذائي، فإن أقل من ربع الأسر في محافظات اللاذقية وحمص ودمشق وطرطوس كانت تواجه هذه المشكلة العصيبة.
 
الأمن الغذائي في سورية تراجع منذ فقدانها الاستقرار في سنة 2011، وكانت التقديرات تشير في منتصف 2016 إلى وجود 9.4 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات غذائية، وفقاً لمعطيات «التقرير العالمي لأزمات الغذاء 2017» الصادر عن الأمم المتحدة.
 
ويرتبط فقدان الغذاء في سورية بتراجع الإنتاج بشكل خطير نتيجة غياب الأمن وعدم القدرة على الوصول إلى الحقول، وتضرر خدمات الكهرباء، وتدمير الآليات ومستودعات التخزين ومنظومات الري.
 
كما أن الحصول على الغذاء أصبح محدوداً سواء بسبب النقص الشديد نتيجة تعذر النقل، أو لأسباب مالية نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار مما أثر على القوة الشرائية للأسر الأكثر فقراً. ويُضاف إلى ما سبق تعرُّض مساحات زراعية واسعة في محافظات حلب وإدلب وحمص إلى الجفاف، علماً أن شبكات الري في هذه المناطق متضررة أصلاً.
 
الأزمة تسببت أيضاً بأضرار كبيرة على مختلف قطاعات الأعمال حيث فقد نحو 3 ملايين شخص وظائفهم. ويعيش نحو ثلثي السكان ظروف فقر شديدة تمنعهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية بما فيها الغذاء، كما يعتبر النزوح أحد أسباب غياب الأمن الغذائي للسوريين داخل البلاد وخارجها.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات

GMT 05:30 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف الفنان

GMT 05:00 2013 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

BBC تحتفل بمرور 75 عامًا على أول بث باللغة العربية

GMT 21:22 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"مريم حسين" تتعرض لانتقادات بسبب نشرها لصورة مسيئة

GMT 09:56 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطية للحصول على مظهر جديد لغرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab