العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة

الرياض ـ وكالات

أصبح مفهوما التغير المناخي والاحتباس الحراري من أكثر المفاهيم العلمية المتداولة في العقدين الماضيين في وسائل الإعلام المختلفة وفي المحافل المعرفية الكبرى. ونحن إذا سلمنا بحاجة العالم إلى التفكير مليا في مثل هذه المفاهيم وأثرها على حياتنا المستقبلية ومستقبل الأجيال، ما الذي يربط بين التغير المناخي والبيئة المبنية التي تحمينا من عوامل البيئة الخارجية؟ علميا ثبت أن المباني هي أهم عنصر يسبب الانبعاث الكربوني الذي يحث التغير المناخي. استخدامات الطاقة في مختلف أنماط المباني يسهم فيما يربو على 43 في المائة من انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الولايات المتحدة ، وفي المملكة المتحدة 40 في المائة من استهلاك الطاقة يعزى للمباني. في ظل تنامي اهتمام العالم بالبيئة وتأثير مظاهر الاحتباس الحراري ومنظومة التغير المناخي، أصبح مفهوم العمارة المستدامة وأساليب التصميم الخضراء، ضرورة فعلية وملزمة في العديد من البلدان المتقدمة. لكي تستطيع الوصول للأهداف بعيدة المدى التي وضعتها بعض الدول لخفض الانبعاث الكربوني، على سبيل المثال بريطانيا وضعت خطة لخفض CO2 بمقدار 34 في المائة حتى عام 2020. بالاعتماد على مفاهيم العمارة الخضراء في البنيان الحديثة واستخدام وسائل الطاقة المتجددة. اللجنة الدولية للتغيرات المناخية حددت المباني كواحد من أهم العناصر المساهمة في الاحتباس الحراري، باستخدام ما يربو على 31 في المائة من استهلاك الطاقة عالميا فقط في عام 1995 مع نسبة ازدياد بما يعادل 1.8 في المائة منذ عام 1971. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab