توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة

مصادر الطاقة المتجددة
سيدني- العرب اليوم

دعا خبراء الطاقة المتجددة الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات إلى الاستثمار في بنية تحتية إضافية للنقل والتخزين، قائلين إن أهداف خفض الانبعاثات في أستراليا لن تتحقق دون اتخاذ إجراءات سياسية سريعة.وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنه في بيان أصدره أكثر من 40 خبيرًا، في أعقاب ندوة استمرت ثلاثة أيام في الجامعة الوطنية الأسترالية، جاء أن الطاقة المتجددة هي الآن محور الجهود المبذولة للتخفيف من تغير المناخ، وأن قطاع الطاقة ينشر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بمعدلات غير مسبوقة.

ويقول البيان المشترك: "لكن هناك اختناقات ناشئة، كما أن الأسواق الحالية لا تصل إلى المستهلكين."

وتقول الصحيفة، إنه من أجل الحفاظ على الوتيرة السريعة لنشر الطاقة المتجددة، فإن أستراليا بحاجة ماسة إلى نقل إضافي للكهرباء، وآليات إضافية لتخزين الطاقة واستجابة الطلب، وإصلاح سوق الكهرباء، وإطار استثمار قوي في البنية التحتية للكهرباء.

أحد الموقعين على البيان هو أندرو بليكرز، أستاذ الهندسة في الجامعة الوطنية الأسترالية، الذي نشر مؤخرًا بحثًا متفائلًا يقول إن أستراليا ستفي بأهداف باريس الاقتصادية بأكملها قبل خمس سنوات من الموعد المحدد إذا لم تخرج السياسة عن السرعة الحالية لامتصاص الطاقة المتجددة.

وقال إن الدعم الحكومي للطاقة الشمسية والرياح لم يعد مطلوبًا لتحقيق الهدف، لكن سيكون من المفيد للحكومات تسهيل الاستثمار الخاص الجديد في التخزين وخطوط النقل الجديدة.

وقد اعترض عدد من خبراء الطاقة على دراسة بليكرز، والتي بدت متفقة مع الأرقام الحكومية التي تشير إلى اتجاه ارتفاع الانبعاثات بعد إلغاء سعر الكربون في عام 2013، وكذلك إلى التقارير الإعلامية التالية عن النتائج التي لم تتضمن المؤهلات من المؤلف.

ولاحظ أحد زملاء بليكرز في الجامعة، وهو فرانك غوتزو، أنه بعد نشر دراسة بليكرز، كان الافتراض الكبير جدا هو أن نشر الطاقة المتجددة سيستمر بالمعدلات الحالية.

كما أن غوتزو من الموقعين على البيان الجديد، الذي ينص على ضرورة اتخاذ إجراء سياسي لتحقيق هدف باريس.

وتقول حكومة موريسون بانتظام إن أستراليا ستفي بأهدافها في باريس، لكن تقارير الانبعاثات الصادرة على أساس ربع سنوي تقول إن انبعاثات الغازات الدفيئة آخذة في الارتفاع.

وانخفضت الانبعاثات في الكهرباء بسبب إغلاق مصانع الفحم المتقادم، ولكنها ارتفعت في قطاعات أخرى.

وفي المسارات الحالية، ستصل انبعاثات أستراليا إلى 563 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، وهو ما سيعادل خفض الانبعاثات بنسبة 7٪ في عام 2005، وهدف أستراليا هو تخفيض 26٪ : 28٪ على مستويات 2005، وأبلغ مسؤولون يوم الاثنين عن تقديرات مجلس الشيوخ التي بلغت مستوياتها 2018، وصلت إلى 534 مليون طن.

وخلال جلسة التقديرات يوم الاثنين، أشار عضو مجلس الشيوخ عن الائتلاف سيمون برمنغهام ، إلى أنه سيكون لدى الحكومة المزيد لتقوله بشأن تغير المناخ في الأسابيع المقبلة.

وأشارت الحكومة إلى أنها ستزيد من حجم صندوق تخفيض الانبعاثات، الذي يعد أحد معالم خطة العمل المباشرة للحكومة، وهناك دافع داخلي لزيادة التمويل لشركة تمويل الطاقة النظيفة والوكالة الأسترالية للطاقة المتجددة، بالإضافة إلى حزمة للأسر.

قد يهمك أيضًا

حيدر العبادي يوقف وزير الكهرباء العراقي عن العمل ويحيله للتحقيق

وزارة الكهرباء العراقية توقع اتفاقية تعاون مع "جنرال إلكتريك" لتطوير قطاع الطاقة

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab