توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة
آخر تحديث GMT12:42:50
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة

مصادر الطاقة المتجددة
سيدني- العرب اليوم

دعا خبراء الطاقة المتجددة الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات إلى الاستثمار في بنية تحتية إضافية للنقل والتخزين، قائلين إن أهداف خفض الانبعاثات في أستراليا لن تتحقق دون اتخاذ إجراءات سياسية سريعة.وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنه في بيان أصدره أكثر من 40 خبيرًا، في أعقاب ندوة استمرت ثلاثة أيام في الجامعة الوطنية الأسترالية، جاء أن الطاقة المتجددة هي الآن محور الجهود المبذولة للتخفيف من تغير المناخ، وأن قطاع الطاقة ينشر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بمعدلات غير مسبوقة.

ويقول البيان المشترك: "لكن هناك اختناقات ناشئة، كما أن الأسواق الحالية لا تصل إلى المستهلكين."

وتقول الصحيفة، إنه من أجل الحفاظ على الوتيرة السريعة لنشر الطاقة المتجددة، فإن أستراليا بحاجة ماسة إلى نقل إضافي للكهرباء، وآليات إضافية لتخزين الطاقة واستجابة الطلب، وإصلاح سوق الكهرباء، وإطار استثمار قوي في البنية التحتية للكهرباء.

أحد الموقعين على البيان هو أندرو بليكرز، أستاذ الهندسة في الجامعة الوطنية الأسترالية، الذي نشر مؤخرًا بحثًا متفائلًا يقول إن أستراليا ستفي بأهداف باريس الاقتصادية بأكملها قبل خمس سنوات من الموعد المحدد إذا لم تخرج السياسة عن السرعة الحالية لامتصاص الطاقة المتجددة.

وقال إن الدعم الحكومي للطاقة الشمسية والرياح لم يعد مطلوبًا لتحقيق الهدف، لكن سيكون من المفيد للحكومات تسهيل الاستثمار الخاص الجديد في التخزين وخطوط النقل الجديدة.

وقد اعترض عدد من خبراء الطاقة على دراسة بليكرز، والتي بدت متفقة مع الأرقام الحكومية التي تشير إلى اتجاه ارتفاع الانبعاثات بعد إلغاء سعر الكربون في عام 2013، وكذلك إلى التقارير الإعلامية التالية عن النتائج التي لم تتضمن المؤهلات من المؤلف.

ولاحظ أحد زملاء بليكرز في الجامعة، وهو فرانك غوتزو، أنه بعد نشر دراسة بليكرز، كان الافتراض الكبير جدا هو أن نشر الطاقة المتجددة سيستمر بالمعدلات الحالية.

كما أن غوتزو من الموقعين على البيان الجديد، الذي ينص على ضرورة اتخاذ إجراء سياسي لتحقيق هدف باريس.

وتقول حكومة موريسون بانتظام إن أستراليا ستفي بأهدافها في باريس، لكن تقارير الانبعاثات الصادرة على أساس ربع سنوي تقول إن انبعاثات الغازات الدفيئة آخذة في الارتفاع.

وانخفضت الانبعاثات في الكهرباء بسبب إغلاق مصانع الفحم المتقادم، ولكنها ارتفعت في قطاعات أخرى.

وفي المسارات الحالية، ستصل انبعاثات أستراليا إلى 563 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، وهو ما سيعادل خفض الانبعاثات بنسبة 7٪ في عام 2005، وهدف أستراليا هو تخفيض 26٪ : 28٪ على مستويات 2005، وأبلغ مسؤولون يوم الاثنين عن تقديرات مجلس الشيوخ التي بلغت مستوياتها 2018، وصلت إلى 534 مليون طن.

وخلال جلسة التقديرات يوم الاثنين، أشار عضو مجلس الشيوخ عن الائتلاف سيمون برمنغهام ، إلى أنه سيكون لدى الحكومة المزيد لتقوله بشأن تغير المناخ في الأسابيع المقبلة.

وأشارت الحكومة إلى أنها ستزيد من حجم صندوق تخفيض الانبعاثات، الذي يعد أحد معالم خطة العمل المباشرة للحكومة، وهناك دافع داخلي لزيادة التمويل لشركة تمويل الطاقة النظيفة والوكالة الأسترالية للطاقة المتجددة، بالإضافة إلى حزمة للأسر.

قد يهمك أيضًا

حيدر العبادي يوقف وزير الكهرباء العراقي عن العمل ويحيله للتحقيق

وزارة الكهرباء العراقية توقع اتفاقية تعاون مع "جنرال إلكتريك" لتطوير قطاع الطاقة

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة توجهات حاسمة لنشر استخدام الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 04:19 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

الغواصة "نبتون" مشروع أستون مارتن الجديد

GMT 14:43 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"نابولي" يرفض محاولات "إنتر ميلان" لضم دريس ميرتنز

GMT 15:18 2020 الإثنين ,09 آذار/ مارس

وزير الخارجية الكويتي يلتقي نظيره المصري

GMT 15:45 2020 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

القرنفل يساعد فى علاج العديد من الامراض

GMT 12:53 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:11 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

أجمل أمسيات أعياد الميلاد في "ذا ميت كو"

GMT 15:20 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

إيقاف 13 مهاجرًا قدموا إلى تونس عبر الجزائر

GMT 12:09 2014 الخميس ,03 إبريل / نيسان

هل هناك ثورات إصلاحية؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab