الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات

استخراج المواد الخام من اعماق البحار
واشنطن - العرب اليوم

حذر الاتحاد الدولي لحمایة الطبیعة من أن استخراج المواد الخام من اعماق البحار یهدد بحدوث أضرار خطیرة على التتوع الحیوي في هذه البحار.

وقال الاتحاد في تقریره عن استخراج المواد الخام في طبقة اعماق البحار والذي نشرته مؤخرا إن شق قاع البحار والمحیطات بالآلات یشبه في خطره التقطیع الجائر لأشجار الغابات.

 ویقدم التقریر لمحة شاملة عن التعدین في أعماق البحار وآثاره البیئیة المحتملة، في حین تسعى الهیئة الدولیة لقاع البحر التي تأسست عام 1994 ومقرها جامایكا لوضع مدونة لقواعد السلوك في هذه المناطق وقانون للتعدین في أعماق البحار

وانتقد الاتحاد مسودة قانون التعدین الجاري تطویره حالیاُ مؤكداُ أنه یفتقر إلى معرفة كافیة بأعماق البحار بالاضافة الى تقییم شامل للآثار البیئیة المترتبة على عملیات التعدین الضروریة لضمان الحمایة الفعالة للتنوع الحیوي في أعماق البحار، وفقاً لخبراء الاتحاد.

من جانبه یقول كارل جوستاف لوندین، مدیر البرنامج العالمي للبحار التابع لـ الاتحاد : “إننا نعمل في الظلام، إن فهمنا الحالي لأعماق البحار لا یسمح لنا بحمایة الحیاة البحریة بفعالیة من عملیات التعدین”.

ومع ذلك، یتم منح عقود الاستكشاف حتى لتلك المناطق التي تتواجد فیها أنواع فریدة للغایة.

إن استغلال المعادن باستخدام التقنیات الحالیة یمكن أن یدمر حیاة غنیة في أعماق البحار إلى الأبد ، ویحرم الاجیال القادمة من الاستفادة منها.

ویزداد الاهتمام بالثروات المتواجدة في أعماق البحار نتیجة للطلب المتزاید على النحاس والألمينیوم والكوبالت ومعادن أخرى، التي تستخدم .

لإنتاج تطبیقات عالیة التقنیة، مثل الهواتف الذكیة، والتقنیات الخضراء، مثل بطاریات التخزین الكهربائیة.

واعتبر الاتحاد بأنه، وبرغم شح الادلة التجریبیة المترتبة على التعدین في أعماق البحار، إلا أن هذه النشاطات التعدینیة تبقى مثار “قلق”، وتشمل هذه الأضرار المادیة المباشرة التي تتعرض لها الموائل البحریة بسبب تجریف قاع المحیط بواسطة الآلات – على غرار قطع الغابات بشكل واضح – وتحریك الرواسب الناعمة في قاع البحر التي تسبب الضرر للعدید من الكائنات الحیة التي تعیش في أعماق البحار.

وتشمل التأثیرات الإضافیة التلوث السام الناتج عن التسربات والضوضاء والاهتزازات والتلوث الخفیف من معدات التعدین.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات الاتحاد الدولي يحذر من استخراج المواد الخام من المحيطات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab