مصابيح الصمام الثنائي توفر شعاع ضوء في الظلام
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

مصابيح الصمام الثنائي توفر شعاع ضوء في الظلام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصابيح الصمام الثنائي توفر شعاع ضوء في الظلام

برلين ـ وكالات

  يعتبر توفر الضوء أمرا مفروغا منه لدى سكان البلدان المتقدمة، أما بالنسبة لكثير من سكان العالم فالأمر نفسه يعتبر ترفا. لكن يمكن للوضع في الدول التي تفتقر للكهرباء أن يتغير تماما باستخدام مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء. عندما ينقطع التيار الكهربائي لبعض الوقتنتيجة لهبوب العواصف في المناطق التي تتمتع بتكنولوجيا عالية في العالم، عندها فقط يعي الناس هناك مدى أهمية توفر إمداداتثابتة للكهرباء. لكن النقص في إمدادات الكهرباء يعد أمرا طبيعيا في العديد من البلدان.ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو مليار ونصف المليار شخص في العالم يعانون من تنقص الطاقة، ولا يتوفر لديهم اتصال بشبكة الكهرباء العامة، وذلك يعني عدم توفر الإمكانية لطهي الطعام أو التدفئة أو الإضاءة الكهربائية. خلال اليوم توفر الشمس الضوء، وبفضلمشاريع مثل مشروع PET في الفلبين، أصبح في الإمكان توفير الإضاءة حتى في الأكواخ التي لا توجد بهانوافذ، وذلك عبر زجاجات بلاستيكية مملوءة بالماء تتدلى من السقف. ولكن عندما يهبط الليل يصبح استخدام بدائل أخرى تعتمد على الوقود الأحفوري أمرا لا بد منه، وبنتشر استخدام مصابيح الكيروسين على نطاق واسع، وهي تشكل خطرا في حد ذاتها لإمكانية تسببها في اشتعال الحرائق. وكما يوضح كريس كاتساروز من شركة نوكيرو، "فإن مصباح  الكيروسين يطلق سموما يعادل ضررها الضرر الذي ينجم عن احتراق 40 سيجارة."وتسعى شركته إلى المساعدة على الاستغناء عن مصابيح الكيروسين في المنازل، ومن هنا جاء اسم شركته، إذ إن "Nokero"تعني "لا للكيروسين". إن هذا النوع من الوقود يتسبب في وقوع حوادث كثيرة، حيث يلقي أكثر من مليون شخص سنويا حتفهم بسبب حرائق وقعت بسبب استخدام الكيروسين، وفقا لتقديرات الشركة. هذا بالإضافة إلى الآثار الضارة التي تترتب على صحة المناخ، وكما يقول كريس كاتساروز: "فإن مصابيح الكيروسين المستخدمة على نطاق العالمي، تتسبب في انبعاث كمية من غاز ثاني أكسيد الكربون تعادل ما ينجم عن استخدام 30 مليون سيارة." ويعول رجل الأعمال الأمريكي على مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء LED بدلا عن الوقود الأحفوري، فهي تستهلك قدرا أقل من الطاقة مقارنة بالمصابيح التقليدية، كما أنها تتميز في الوقت نفسه بضوء أقوى. ومن وجهة نظركريس كاتساروز فإن تلك المصابيح تحمل بشكل خاص مزايا اقتصادية هائلة للفقراء في البلدان النامية، إذ إن " الأسرة الواحدة هناك تنفق ما يتراوح بين عشرين إلى ثلاثين في المائة من دخلها السنوي لشراء الكيروسين"، وهو يرى أن في الإمكان الاستفادة من هذا المبلغ بشكل أفضل لتوفير الغذاء أو الدواء أو التعليم. وقد تقدمت التكنولوجيا في الوقت الراهن بشكل يسمح بإنتاج كميات الكبيرة من مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء LED، وبتكلفة منخفضة في الوقت نفسه. ويضيف كاتسارو أن "المبلغ الذي يستثمر في إنتاج مصابيحLED يمكن تعويضه في غضون أشهر قليلة، وذلك من خلال الاستغناء عن استخدام وقود الكيروسين." إذن تلك هي المعادلة الرابحة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصابيح الصمام الثنائي توفر شعاع ضوء في الظلام مصابيح الصمام الثنائي توفر شعاع ضوء في الظلام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:18 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يتصدر قائمة الأكثر صناعة للاهداف في دوري المحترفين

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رشا السباعي في جولة خيرية داخل الأراضي المغربية

GMT 18:53 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بشهر عسل مميز ورائع في مدينة البندقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab