تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية

مدريد ـ وكالات

سعت الحكومة الإسبانية مؤخراً إلى خفض ديونها المتزايدة المستحقة لقطاع الطاقة، الأمر الذي يتوقع معه تضاؤل أرباح شركات الطاقة المتجددة في الوقت الذي لا تزال مدريد تعاني من عجز بلغ 28 مليار يورو تراكم على مدى سنوات من حزم الدعم. وقال محللون، إن آخر إصلاحات أجرتها إسبانيا على هذا القطاع سيجبر مشغلي الطاقة المتجددة على الاختيار ما بين سعر ثابت أو سعر السوق لما تنتجه من كهرباء، وإلغاء السعر السابق، في الوقت الذي سيتم فيه فصل حزم دعم المصادر المتجددة عن تضخم سعر المستهلك وربطها بدلاً من ذلك مع مقياس التضخم الرئيسي في إسبانيا. هبطت أسهم اكسيونا ثاني أكبر مشغل طاقة رياح في إسبانيا بنسبة 20%، فيما تراجعت أيضاً أسهم اينجوا أكبر مطور محطات كهرباء تعمل بالطاقة الحرارية الشمسية تراجعاً حاداً منذ الإعلان عن التغييرات في أوائل شهر فبراير. ويتوقع محللون في ميرابود هبوط أرباح أسهم أكسيونا بنسبة 40% وتراجع أرباح أسهم ابنجوا بنسبة 12%. أما في شركة أيبردرولا التي تشكل فيها المصادر المتجددة جزءاً أصغر كثيراً من إجمالي الأرباح، ينتظر أن تقل أرباحها بنسبة 3 في المئة. فيما يتوقع محللو جولدمان ساكس أن تهبط أرباح اكسيونا لكل سهم بنسبة 60%. خلال سنوات ازدهار قطاع التشييد في إسبانيا، كان هناك الكثير من حزم الدعم الحكومي والحوافز لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما جعل إسبانيا واحدة من وجهات الاستثمار الأكثر جذباً في العالم من حيث الطاقة الخضراء، غير أن تكلفة ذلك أسهمت في الإخلال بتوازن سوق الطاقة وفي تراكم ديون الطاقة الحكومية. ومنذ تولي الحكومة الإسبانية زمام السلطة آخر عام 2011، وهي تسعى إلى حل مشكلة ديون الطاقة المستحقة التي بلغت الآن نحو 28 مليار يور، غير أنها واجهت ردود فعل عكسية من شركات الطاقة المتجددة ومستثمريها الذين احتجوا بأن الإصلاحات ذات أثر رجعي وإنها ستمحو أرباحهم. وتجمعت شركات هذا القطاع اعتراضاً على الحكومة، واحتجت شركات المرافق العمومية وشركات الطاقة المتجددة بأنها تضررت جراء المقترحات المخططة في العام الماضي. ذلك أنه تم إقرار قانون الطاقة الإسباني الجديد بموجب مرسوم حكومي ما يعني أنه لن يكون هناك مجال للشركات المتضررة أن تطعن ضدها. حيث أن المراسيم بقانون التي تقر بهذه الطريقة لا يمكن للبرلمان الإسباني تعديلها، بل يتعين إما إقرارها أو رفضها من قبل المشرعين، ولما كان للحكومة أغلبية مطلقة في الحزب الشعبي الحاكم، فإنه من المتوقع إقرار القانون.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:37 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الجزائري هشام بلقروي يخضع لفحص طبي

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

رد فيلفيت كب كيك

GMT 12:30 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أبرز الأحداث الفلكية في 2020 ومنها ظاهرة تحدث كل 20 عامًا

GMT 20:05 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يعلن موعد طرح كليبه "رايحين نسهر"

GMT 23:19 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الفرنسي يلتقي نظيره النيجري

GMT 17:25 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بيل يبلغ إدارة ريال مدريد بقرار صادم بشأن مستقبله

GMT 19:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

مسؤوليات مضاعفة

GMT 08:21 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

أصحاب هذه الأبراج الأكثر عُرضة للمشاكل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab