الأفاعي تسكن منازل الأستراليين من دون علمهم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأفاعي تسكن منازل الأستراليين من دون علمهم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأفاعي تسكن منازل الأستراليين من دون علمهم

سيدني - أ.ف.ب

يعيش بعض من الأفاعي الاخطر في العالم في المباني السكنية طوال سنوات من دون علم أحد إلى أن يكتشفهم السكان... وهم يصرخون عادة. فهذه الزواحف تتجه نحو المدن حيث يسهل عليها العثور على الجرذان والفئران التي تعيش بالقرب من مكبات النفايات، وتمضي الشتاء وهي ملتفة حول نفسها بهدوء وراحة في علية أو في زاوية حديقة. لكنها تخسر ملجأها ما ان يكتشفها السكان بشكل مفاجئ عادة. ويقول خبير الأفاعي أندرو ملروز الذي غالبا ما يتصل بها السكان للمساعدة إن بعض الأشخاص يسيطر عليهم الهلع ويبدأون بالصراخ". ويضيف "فيقولون إنهم يريدون بيع كل ممتلكاتهم والانتقال الى بلد ليس فيه أفاع مثل نيوزيلندا". منذ سنوات عدة، يعيش الانسان تحت سقف واحد مع الأفاعي من دون علمه. وعادة، يكتشف وجود الأفاعي معه تزامنا مع حدث معين، مثل تغيير مكان السكن أو أعمال ترميم في المنزل، على حد قول أندرو ملروز. وتضم أستراليا حيوانات تعتبر من الأكثر سمية في العالم، كالأفاعي والعناكب وقناديل البحر التي يمكنها أن تقتل الانسان في غضون دقائق معدودة. لكن الوفيات الناجمة عن لسعات الأفاعي نادرة جدا ويترواح عددها بين وفاة واحدة و4 وفيات في السنة، لأن هذه الحيوانات تتجنب الاقتراب من الانسان. ويقول كن وينكل مدير وحدة الابحاث المتعلقة بالافاعي في جامعة ملبورن إن الانسان لا يرى الأفاعي في غالبية الأوقات، مؤكدا أن الناس غالبا ما يعيشون على بعد أمتار قليلة من الأفاعي من دون معرفتهم بذلك. ويضيف الباحث "نحن نشكل خطرا على الأفاعي، وليس العكس. فالمواطن الأسترالي قلما يرى في حياته أفعى خطرة". وتقع غالبية الحوادث الخطرة في أستراليا في الأرياف أو في أقاصي البلاد القاحلة، فيما تسجل حوادث قليلة في المدن. سنة 2003، توفيت امرأة عجوز في ملبورن بعد أن لدغتها أفعى نمر بينما كانت تعتني بحديقتها. وسنة 2007، أصيب شاب في السادسة من العمر بالذعر وبدأ بالركض بعد أن لدغته أفعى خطرة جدا في سيدني. وسنة 2012، عثر صبي في الثالثة من العمر في تاونفيل في ولاية كوينزلاند (شمال شرق) على بيض، فجمعه ووضعه في قدر وخبأ القدر في خزانة. وتبين أن الأفاعي التي ولدت في الخزانة كانت من نوع "بسودوناجا تكستيليس" الذي يعتبر من الأكثر سمية في العالم، لكن الحظ حالف الصبي الذي لم يتعرض للدغ، وأطلقت الافاعي في البرية. يتلقى أندرو ملروز الكثير من الاتصالات من أشخاص مقتعنين بأن أفعى من هذا النوع تعيش في منزلهم، لكنه يكتشف في غالب الاحيان أنها أفاعي أو سحليات بنية اللون غير مؤذية. ويوصي ملروز زبائنه بعد ازعاج تلك الزواحف، ويقول "هي غير مؤذية وتعيش بتجانس تام مع السكان في الكثير من الاماكن". عاش جيم وكارولين بلاد طوال سنوات مع وكر للافاعي فوق رأسيهما، من دون علمهما. ويقول جيم القاطن في سيدني "وجدنا يوما ما جلد أفاع في الباحة الخلفية، لكنني لم أشك في أن مصدرها أفعى تعيش في منزلنا". وخلال ورشة لترميم سقف المنزل، عثر العمال على ثلاث أفاع خضراء غير مؤذية. وتقول كارولين "لم نشعر يوما بالقلق لأننا لم نكن نعلم بوجودها".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفاعي تسكن منازل الأستراليين من دون علمهم الأفاعي تسكن منازل الأستراليين من دون علمهم



GMT 15:29 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغمر منازل في شمال فرنسا

GMT 12:30 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أيسلندا تعلن حالة طوارئ بسبب مخاوف من ثوران بركاني

GMT 12:25 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب أثيوبيا

GMT 12:16 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بحر باندا في إندونيسيا

GMT 17:07 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب غرب تكساس الأميركية بقوة 3 درجات

GMT 13:40 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب “هاتاي” التركية

GMT 18:17 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في الصومال تودي بـ29 شخصا وتشرد 300 ألف

GMT 12:40 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 7.1 درجة يضرب بحر باندا قبالة شرق إندونيسيا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab