حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حيوانات "الماموث" عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حيوانات "الماموث" عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها

واشنطن ـ يو.بي.آي

 أظهرت دراسات لأحافير عثر عليها قرب بحر الشمال، أن آخر حيوانات ماموث عانت من تشوّهات خلقية ربما تكون قد ساهمت في انقراضها. وبدا على الأحافير التي تعود إلى العصر البليستوسيني ( العصر الحديث الأقرب) قبل 12 ألف سنة، ضلوعاً إضافية في الفقرة الرقبية، وعلى الرغم أن هذه الضلوع الإضافية قد لا تشكل خطراً بحدّ ذاتها إلا أنها غالباً ما تشير إلى خطب في عملية النموّ. وكانت دراسة نشرت عام 2006 أشارت إلى أن ضلوع الفقرة الرقبية الإضافية لدى البشر قد تؤدي إلى وفاة الأجنّة، فيما 86% من الأجنّة الذين يولدون وهم يعانون من الضلوع الإضافية يموتون قبل عامهم الأول. وذكر موقع (لايف ساينس) أن دراسة ضلوع الماموث بدأت مع العثور على 3 فقرات رقبية في منطقة بحر الشمال خلال مشروع بناء ميناء روتردام، وقد أظهرت اثنتان منها إشارات إلى أن ضلوعاً كانت متصلة فيها بالسابق، حيث أن السطح أملس في المكان الذي كانت تتصل فيه العظام بالسابق، كما أنه له توجد فتحات طبيعية للأوعية الدموية والأعصاب. وقالت الباحثة جيل رومير، من معهد التاريخ الطبيعي في روتردام "ندرك أن هذه كانت من آخر حيوانات الماموث التي عاشت هناك، لذا شككنا بأن أمراً ما كان يحصل. وتظهر أبحاثنا أنه كان بالفعل مشكلة في حيوانات الماموث التي عاشت هناك في تلك الفترة". واستخدم الباحثون متحجّرات من متحف التاريخ الطبيعي وحصلوا على 16 فقرة رقبية، تمكّنوا من تحليل 9 منها، وتبين أن 3 كانت متصلة بضلوع رقبية، ما يعتبر رقماً مفاجئاً مقارنة بالعينه التي تم اختبارها. فالفيَلة المعاصرة، 3.6% منها فقط لديها ضلوع رقبية، وهي نسبة أقل بـ10 مرات من النسبة لدى الماموث في منطقة بحر الشمال. وفي الدراسة التي نشرت في دورية "أوبن أكسيس جورنال"، عزا الباحثون ظاهرة الضلوع الإضافية إلى التوالد الداخلي الذي يؤدي إلى تشوّهات جينية أكثر من التوالد العادي، أو إلى الضغوط التي كان تواجهها الماموث الأمهات بسبب المجاعة والأمراض التي كانت سائدة في المنطقة قبل انقراض هذه الحيوانات.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها حيوانات الماموث عانت من تشوّهات خلقية قبل انقراضها



GMT 15:29 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغمر منازل في شمال فرنسا

GMT 12:30 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أيسلندا تعلن حالة طوارئ بسبب مخاوف من ثوران بركاني

GMT 12:25 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب أثيوبيا

GMT 12:16 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بحر باندا في إندونيسيا

GMT 17:07 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب غرب تكساس الأميركية بقوة 3 درجات

GMT 13:40 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب “هاتاي” التركية

GMT 18:17 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في الصومال تودي بـ29 شخصا وتشرد 300 ألف

GMT 12:40 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 7.1 درجة يضرب بحر باندا قبالة شرق إندونيسيا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab