دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة

سيدني - د.ب.أ

بات القلق يساور الأستراليين وهم يتساقطون فريسة لأسماك القرش أسبوعا تلو الآخر. فالبعض يدعو إلى رفع الحماية القانونية التي تحول دون قتل القروش البيضاء الكبيرة وغيرها من الأنواع المهددة بالانقراض. غير أن هناك آخرين يشيرون إلى أن هجمات أسماك القرش لا تتسبب إلا في حالة وفاة واحدة سنويا في المتوسط منذ عام 1962 مقارنة بمتوسط عدد من يموتون غرقا والذي يقترب من 300 شخص سنويا. ورغم ذلك يرفض أسر وأصدقاء الضحايا في كثير من الأحيان الانضمام إلى الداعين لتدشين حملة اصطياد أسماك القرش. ففي حفل تأبين للشاب زاك يونج البالغ من العمر تسعة عشر عاما الذي لقى حتفه إثر هجوم سمكة قرش من فصيلة النمر يوم السبت الماضي عندما كان يمارس ركوب الأمواج مع ثلاثة من أصدقائه قرب منطقة كوفس هاربور على الساحل الشرقي أعلنت أسرته رفضها لدعوات إعدام أسماك القرش. الأمر نفسه وقع قبل ذلك بأسبوع حين شكل حوالي 100 شخص من أصدقاء كريس بويد البالغ من العمر 35 عاما دائرة في منطقة ركوب الأمواج في جريستاون الواقعة على الساحل الغربي حيث سقط صديقهم فريسة لإحدى أسماك القرش. ولم تكن هناك مطالب للأخذ بالثأر في جريستاون على الرغم من وفاة ثلاثة أشخاص هناك خلال العشرة أعوام الأخيرة. كذلك رئيس الوزراء توني ابوت الذي عمل منقذا في شاطئ دائرته الانتخابية في سيدني يعارض دعوات الإعدام الجماعي. ويقول أبوت مستخفا بفكرة وجود أسماك قرش فرادى مارقة يمكن اصطيادها وقتلها لجعل المحيط أكثر أمنا للسباحين "كل منا يعرف أننا نواجه بعض المخاطر عندما نذهب إلى المياه". وقال وزير البيئة جريج هانت المسؤول عن أي تغيير في القانون الاتحادي "يجب أن نفهم لماذا وعلينا أن نفهم ما إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به" للحيلولة دون سقوط ضحايا جراء هجمات القروش. ولسلطات الولايات الحق في إصدار أوامر الصيد والقتل بعد هجمات أسماك القرش المميتة. وفي كل من جريستاون وكوفس هاربور عادت الفرق التي خرجت لقتل الجاني (أسماك القرش) بخفي حنين. وتنتهي مدة سريان أوامر الصيد والقتل بعد 24 ساعة على صدورها. وبحلول ذلك الوقت يمكن أن يكون القرش القاتل قد ابتعد مئات الكيلومترات. لكن الموقف يختلف في غرب أستراليا أخطر مكان في العالم لهجمات القرش. ذلك أن رئيس حكومة ولاية غرب استراليا كولن بارنيت يريد ألا يقتصر الأمر على قتل أي سمكة قرش تتسبب في حادث وفاة بل قتل أي قرش يقترب من السباحين قرب الشاطئ. ويقول بارنيت : "إذا كان هناك رصد متكرر لقرش كبير في منطقة يستخدمها الناس للسباحة أو ركوب الأمواج فذلك بالنسبة لي يمثل تهديدا وشيكا... وأعتقد أننا نتخذ موقفا أكثر صرامة مع كل ما يشكل تهديدا وشيكا وإذا كان ذلك يعني إبادة أسماك القرش، فليكن". ويطالب كيث هالنان الذي يدير متجرا لراكبي الأمواج في جريستاون بأن يتم تقليل أعداد أسماك القرش. وقال لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) : "إننا في حاجة إلى إعدامها (القروش) ... لسنا بصدد قتل جميع أسماك القرش البيضاء الكبيرة. ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر أنه لا يوجد من هو أكثر قيمة من حياة الإنسان هنا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة دعوات لإعدام أسماك القرش في أستراليا بعد هجمات قاتلة



GMT 15:29 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار غزيرة تغمر منازل في شمال فرنسا

GMT 12:30 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أيسلندا تعلن حالة طوارئ بسبب مخاوف من ثوران بركاني

GMT 12:25 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب أثيوبيا

GMT 12:16 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بحر باندا في إندونيسيا

GMT 17:07 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب غرب تكساس الأميركية بقوة 3 درجات

GMT 13:40 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب “هاتاي” التركية

GMT 18:17 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في الصومال تودي بـ29 شخصا وتشرد 300 ألف

GMT 12:40 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 7.1 درجة يضرب بحر باندا قبالة شرق إندونيسيا

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab