مينوكال يؤكد أن تعير المناخ  قنبلة موقوتة تستدعي الاهتمام العاجل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مينوكال يؤكد أن تعير المناخ "قنبلة موقوتة" تستدعي الاهتمام العاجل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مينوكال يؤكد أن تعير المناخ  "قنبلة موقوتة" تستدعي الاهتمام العاجل

المناخ
لندن ـ العرب اليوم

بعد أن باتت أزمة فيروس كورونا تؤثر سلبا على ملايين الأشخاص حول العالم، حذر أحد خبراء المناخ أن آثار التغير المناخي ستكون أسوأ بكثير من فيروس كورونا في المستقبل بعد انتهاء الأزمة. وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية نقلا عن مدير مركز المناخ والحياة في لامونت، بيتر دي مينوكال: "نرى وباء فيروس كورونا كتهديد منذ عدة شهور، لكن هذا سينتهي وسيتم تطوير لقاح واجراءات مضادة وسنعود نسبيا إلى طبيعتها بعد عام من الآن. لكن في حالة تغير المناخ، فالأمر مختلف".

ورغم وجود فوائد قصيرة المدى لأزمة فيروس كورونا، مثل انخفاض غازات الاحتباس الحراري وتحسين جودة الهواء، كشف دي مينوكال كيف يمكن أن يكون تغير المناخ "مأساة أكبر بكثير" من الجائحة الحالية. وقال مدير مركز المناخ: "صحيح أن جودة الهواء تحسنت، وهو أمر مفهوم بسبب إغلاق الصناعات أو تخفيضها. كذلك انخفضت انبعاثات الكربون، ولكن هذا مجرد نقلة صغيرة في حالة امتدت لعقود أو قرون طويلة. لذلك فهي قطرة في المحيط". وبحسب مينوكال، فإن تغير المناخ سيكون بمثابة قنبلة موقوتة تستدعي الاهتمام العاجل، حيث أنه سيؤثر سلبا على جميع مناحي الحياة البشرية، بما في ذلك توافر المياه العذبة وإنتاج المحاصيل.

غابات الأمازون

وأشارت دراسة حديثة إلى أن إعادة نمو غابات الأمازون تحدث بشكل أبطأ بكثير مما كان متوقعا في السابق. ويحذر الخبراء من أن هذا الاكتشاف ذو أهمية كبيرة، حيث ربما تجاهل علماء المناخ قدرة الغابات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي، وبالتالي فإن للغابات دورا كبيرا تلعبه في مكافحة تغير المناخ.

ويشير النمو البطيء إلى أن كوكب الأرض يختنق بسبب الأنشطة البشرية الضارة. وقال مينوكال: "إن هذا يزعج الناس حقا ويعطيهم فكرة عن مدى التأثيرات المناخية المدمرة"، مشيرا إلى أن "الاحترار سيحدث حتى لو تمكنا من إيقاف مصادر انبعاثات الكربون اليوم". وأشار إلى أن السبب الذي يجعل التغير المناخي مأساويا بشكل أكبر بكثير مما نعتقد، هو "أن التأثيرات تحدث بالفعل عبر نطاق واسع في جميع أنحاء كوكب الأرض". وحذرت دراسة حديثة من أن العالم قد يقفز "من جحيم كوفيد-19 إلى نار المناخ"، ما لم تتدخل الحكومات لتحويل الاقتصادات إلى مسارات نظيفة أثناء التعافي من الفيروس.

قد يهمك ايضـــًا :

اكتشاف جسم مضاد يمنع وباء "كورونا" من إصابة الخلايا البشرية

عالمة تكشف عن الطريقة الأكثر فعالية لتشخيص وباء "كورونا"

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مينوكال يؤكد أن تعير المناخ  قنبلة موقوتة تستدعي الاهتمام العاجل مينوكال يؤكد أن تعير المناخ  قنبلة موقوتة تستدعي الاهتمام العاجل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab